إقتصاد وأعمال

الخارجية الأذربيجانية: حديث وزير خارجية أرمينيا عن التعاون الوثيق مع البلدان الإسلامية محض هراء

كتب- محمد رأفت فرج

انتقدت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها التصريحات التي أدلى بها زهراب مناتساكانيان وزير الخارجية الأرميني، أثناء زيارته إلى مصر.
وأكدت خارجية أذربيجان، أن تصريحات المسؤول الأرميني لم تكن أكثر من نفاق سياسي، ومحاولة لتجميل وجه الممارسات غير الإنسانية التي انتهجتها أرمينيا ضد الشعب الأذري، خاصة في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.


وأوضح البيان، أن أرمينيا انتهجت سياسة التطهير العرقي الدموي ضد الأذربيجانيين منذ عقود، حيث قتلت قواتها المسلحة عام ١٩٩٢، في ليلة واحدة بمدينة خوجالي ٦١٣ مدنيًا، كما نفذت أكثر من 30 هجومًا إرهابيًا في حافلات الركاب والقطارات ومترو باكو، وراح ضحيته أكثر من ٢٠٠٠ مدني.
ووصف بيان الخارجية الأذربيجانية، السياسة الأرمينية بالإرهابية، لافتة إلى كونها عقيدة راسخة في أذهان المسؤولين الأرمن منذ عشرات السنين، مدللة على ذلك بطرد مئات الآلاف من الأذربيجانيين المسلمين من منازلهم بالأراضي المحتلة، ونهب المساجد، وتنفيذ مخططات التغيير الديموغرافي للأراضي الأذربيجانية وطمس هويتها التاريخية.
وأشار البيان، إلى أن العديد من الإرهابيين جعلوهم أبطالًا في أرمينيا، ومسؤولين كبار بالدولة، مثل “مونتي ملكونيان”، أحد قادة منظمة ASALA الإرهابية (في الفترة ما بين 1970-1980 ، ارتكبت ASALA وغيرها من المنظمات الإرهابية الأرمينية أكثر من 235 عملًا إرهابيًا في 22 دولة، وسقط خلالها 24 دبلوماسيًا تركيًا) وهو أحد الرؤوس التي شاركت بشكل مباشر في احتلال منطقة ناغورنو كاراباخ.
وكشف البيان، أن أرمينيا جندت مرتزقة من دول الشرق الأوسط على نطاق واسع بهدف ضم منطقة ناغورنو كاراباخ وسبع مناطق مجاورة لها إلى أراضيها.
وأردف بيان خارجية أذربيجان، أنه لكل ما ذكر، فإن تصريحات وزير خارجية أرمينيا في مصر حول الصداقة والتعاون الوثيق مع الدول الإسلامية والأمن الإقليمي والعالمي ليس إلا هراء.

ورفضت أذربيجان بشدة

ادعاءات أرمينيا المعتدية وتصريحاتها الكاذبة والسخيفة، بحسب البيان، وطالبتها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر في 1993، وكذلك القرارات العديدة التي اتخذتها منظمة التعاون الإسلامي بشأن عدوان أرمينيا على أذربيجان.

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى