أرمينيا احتلت 20% من بلادنا وشردت مليون إنسان ومات بسببها 20 ألفا وأحرقت مدينة خوجالى كاملة.. ودنست المساجد والكنائس في أراضي أذربيجان المحتلة..
كتب- محمد رأفت فرج
تستمر أعمال التخريب
المتعمد للثقافة التراثية والمادية لأذربيجان بناءً على التعليمات المباشرة للدوائر الحاكمة الأرمنية.
فمحاولة جمهورية أرمينيا حول الصداقة والتعاون الوثيق مع الدول الإسلامية والأمن الإقليمي والعالمي ليس إلا هراء.
ومن الغريب أن ذلك البلد (أرمينيا) الذى يتحمل المسئولية الأساسية فى إشعال الحرب والقيام بالعدوان ضد أذربيجان، ارتكبت العديد من الجرائم البشعة خلال النزاع، ودعت إلى الأيديولوجية العنصرية السافرة، ولكنها تحاول إنكار ذنبها ومسئوليتها عن تلك الجرائم دون خجل أو حياء.
كما أن التراث الثقافى لأذربيجان الموجود فى الأراضى الأرمينية والأراضى المحتلة لأذربيجان قد أصبح هدفاً للتدمير البربرى والتحقير من قِبل الأرمن. وليس من قبيل المصادفة أن تثبت اليونيسكو في قراراتها تدمیر وتخریب الآثار والمقدسات الإسلامیة التاریخیة والحضاریة في أراضي أذربیجان المحتلة نتیجة عدوان جمھوریة أرمینیا على جمھوریة أذربیجان.
وهذه المرة كان عمل التخريب ضد دير Ktishvang في منطقة خوجافيند المحتلة. تعرض مجمع الدير، الذي بناه الحكام الألبان (المتواجدين في أراضي أذربيجان التاريخية) في القرن الثامن الميلادي ، للتدنيس والتخريب من قبل الأرمن (مرفق الصور). كما أدخلوا الأبقار والخنازير في المساجد الخالية والمدمرة (مرفق الصور) في الأراضي المحتلة.
وبصورة عامة فإن الركائز الشرعية والسياسية لتسوية النزاع تقوم على معايير وأسس القانون الدولى المنصوص عليها فى القرارات التى أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتى تحمل أرقام: 822، 853، 574، و884، وأيضاً قرارات الجمعية العامة، وقرارات منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، ومنظمة التعاون الإسلامى التى تضع أرمينيا فى موقع المعتدى. إن كل هذه الوثائق تؤكد فى جملتها على أن الإحتلال باستخدام القوة يشكل انتهاكاً صارخاً لأراضى جمهورية أذربيجان من قِبل جمهورية أرمينيا لوحدة أراضى جمهورية أذربيجان.
وندعو المجتمع الدولي لادانة فعاليات أرمينيا غير القانونية ادانة صارمة ولاتخاذ تدابير عاجلة تضمن التصدي لمثل هذه الاعمال غير القانونية للبلد المعتدي.”