اخبار الرياضه

إستنكار سانتوس في بيان رسمي تحطيم ميسي لأرقام بيليه القياسية

كتب / طارق المهندس

أصدر نادي سانتوس البرازيلي بيانا عبر موقعه الرسمي يستنكر خلاله تحطيم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، للرقم القياسي للأسطورة البرازيلية بيليه، في عدد الأهداف المسجلة مع فريق واحد.

وكان ميسي سجل هدفا في مباراة بلد الوليد يوم الثلاثاء الماضي بالدوري الإسباني التي انتهت بفوز برشلونة (0-3)، ليتجاوز بيليه ويصبح اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف مع ناد واحد برصيد 644 هدفا.

لكن نادي سانتوس أكد أن بيليه سجل على مدار مسيرته مع الفريق 1091 هدفا خلال الفترة التي استمرت 18 عاما منذ 1956 حتى 1974، لكن 643 منها فقط كانت في مباريات رسمية.

وقال نادي سانتوس في بيانه: “بيليه سجل 1091 هدفا لصالح سانتوس، ويحاولون شطب 448 هدفا في المباريات الودية وكأنها أقل قيمة من غيرها”.

وأضاف: “تم تسجيل تلك الأهداف ضد أندية بارزة، حيث تلقى كل من نادي كلوب أمريكا المكسيكي وكولو كولو التشيلي 9 أهداف من بيليه، كما أن إنتر ميلان الإيطالي، الذي كان أحد أبرز الفرق الأوروبية في ستينات القرن الماضي، تلقى 8 أهداف من الملك”.

وتابع: “قائمة ضحايا بيليه ضخمة ولها وزن: ريفر بليت، بوكا جونيورز، ريسينج، يونيفرسيداد دي تشيلي، ريال مدريد، يوفنتوس، لاتسيو، نابولي، بنفيكا، أندرلخت، وبرشلونة نفسه الذي يلعب له ميسي الآن، استقبل أربعة أهداف من بيليه في أربع مباريات”.

وواصل: “يرى بعض المحللين بأن العديد من تلك الأهداف الـ448 التي سجلها بيليه في المباريات الودية كانت ضد فرقة صغيرة أو إقليمية، على الرغم من أن المباريات أقيمت بالشكل الرسمي وبالقواعد الرسمية للعبة وبإدخال البيانات في البروتوكول، يجب أن نتذكر أن الأندية لا يمكنها اللعب وديًا إلا بموافقة الاتحادات الإقليمية والوطنية”.

وأكمل البيان: “مراعاة الخصائص الذاتية مثل ضعف الخصوم ليست مثالية لجمع البيانات الإحصائية، الأرقام تتحدث عن نفسها، الهدف ضد إيبار يساوي هدفا ضد فالنسيا، الهدف ضد ترانسفال (من سورينام) له نفس قيمة الهدف الذي يُسجل في ريال مدريد في قلب ملعب سانتياجو برنابيو”.

يُذكر أن بيليه هنَّأ ميسي بعدما نجح في معادلة رقمه القياسي، حيث وجه له رسالة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” قال فيها: “تهانينا لبلوغك سجلا تاريخيا يا ليونيل، أهنئك على مسيرتك الاحترافية الناجحة مع برشلونة، إن قصصا مثل قصصنا عن حب نفس النادي لفترة طويلة ستصبح نادرة للأسف بشكل متزايد في كرة القدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى