كتب احمد عبد المنعم
الإرهاب الفكري هو عدوان بشري من خلال استخدام شتى وسائل الضغط النفسي والبدني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي من أجل فرض الهيمنة على إرادة الفرد والمجتمع لأغراض فكرية أو دينية أو سياسية أو اجتماعية أو كل ذلك معًا
وهذا النوع من الإرهاب هو الأساس لجميع الأعمال الإرهابية لأن الإرهاب يكون فكرًا ثم يكون بعد ذلك فعلًا على الأرض
فيسلب حقوق الآخرين في التعبير عن رأيه ويحجر على العقول والحريات بحجة اختلاف الثقافة أو المذهب أو المعتقد أو الرأي الآخر أو النهج السياسي
أسباب الإرهاب الفكري كثيرة منها :
– الفراغ الفكري لدى المجتمع .
– التعصب الأعمى .
– التعصب للرأي .
– الانحراف الديني والعقائدي عن مساره الصحيح .
– البطالة والتفكك الأسري .
– القمع الفكري وإلغاء الرأي الآخر
– العامل النفسي
العامل النفسي له دورًا كبيرًا في صناعة الإرهاب الفكري وهذا راجع إلى بنيته النفسية المؤهلة للتطرف والعنف والإرهاب فهناك من لديه هذه المشكلة منذ الولادة ومنهم من يكتسبه من خلال بيئته والمناخ الذي يعيش فيه .
– العامل الاجتماعي .
– العامل الاقتصادي
– العامل السياسي
مواجهة الإرهاب الفكري وسبل الوقاية منه :
– بناء الشخصية على اساس سليم .
– نقد الشبهات والانحرافات العقائدية .
– تنمية الحوار الفكري .
– تكاتف جميع الأجهزة الأمنية في مواجهة هذا الإرهاب الخطير لأن خطره كبير يهدد المجتمع واستقراره الأمني .
– نشر حملات التوعية في جميع مؤسسات الدولة الحكومية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني وفي دور العبادة وعبر القنوات الفضائية .
– تجفيف منابع الإرهاب الفكري التى تبثها الوسائل الإعلامية التي تحاول أن تروج للإرهاب الفكري ومحاسبة المقصرين ومنع نشاطاتهم التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم الاجتماعي .
– تفعيل الدور الحكومي والقضائي لغرض محاسبة القنوات التي تروج للإرهاب الفكري .
– المناعة الفكرية تحمي الأفراد والمجتمعات من التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب .
