الدور الايجابى لبرامج تدريب العاملين بالمستشفيات النفسية
يعد التدريب عملية ذات تأثير فعّال على مردودية الموظفين ومستوى الخدمات العلاجية المقدمة وهو ضروري لرفع كفاءة الفريق العلاجى وتنمية مهاراتهم والارتقاء بالبرامج العلاجية والخدمية داخل المستشفيات مما ينعكس بالايجاب على المرضى وأسرهم .
تعريف التدريب:-
نشاط منظم يهدف إلى نقل المعلومات لتحسين آداء الموظفين والعاملين أو متلقي التدريب عامةً وتطويرهم أو مساعدتهم على تحقيق مستوى مطلوب من المعرفة أو المهارات التي تساعد الأفراد على آداء المهمات بشكل أفضل فبيئة التّدريب تتخذ الجانب العملي المباشر التي تجعل العامل ممارسًا للمهارة باحترافية.
الاثر الايجابي للتدريب:-
– يُساعد التدريب في تعريف الموظف على الأهداف التي يجب أن يحققها داخل المستشفى ومن المعروف أنّ تحديد الأهداف يعني تحديد الوقت وتنظيمه والوصول إلى تقديم افضل الخدمات المقدمة .
– يُساعد التدريب في تعريف الموظفين الجدد بسياسة المستشفى وطبيعة عملهم والواجبات المطلوبة منهم وبالتالي يقلل من فرصة الوقوع في الأخطاء ويزيد نسبة الالتزام بالتعليمات والأنظمة.
– يُساهم التدريب في تقليل الثغرات والفجوات بين المؤسسة والبيئة المحيطة بها فالمجتمع يتغيّر باستمرار ويتطوّر بسرعة فائقة مما يُجبر المؤسسات العلاجية على مواكبته وتطوير قدرة الموارد البشرية لديها لتناسب المتطلبات الجديدة.
– يساعد التدريب على تزويد الموظف أثناء العمل بمعلومات أو مهارات معينة عند إدخال تعديلات في أساليب العمل وطرقه أو في الأنظمة والقوانين.
– يُساهم التدريب في إيجاد حلول عقلانية وسريعة للمشكلات المتكررة التي تواجه المؤسسات العلاجية وفريق العمل كما يقلل من فرصة حدوثها مرة أخرى.
– يُساعد التدريب في تحقيق مستويات عالية من آداء العمل وذلك لأنَّه يُعطي الموظفين فرصة استخدام أساليب علمية متطورة كما يُشجّع الموظف على الابتكار والإبداع وإيجاد طرق جديدة .
– يعطي التدريب الموظف فرصة للاطّلاع على احدث وسائل التدريب الحديثة مما يُساهم في تحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسة العلاجية مما يعكس صورة إيجابية لدى المرضي واسرهم .
– يكون التدريب في الغالب مربوطًا بالحوافز والترقيات والمكافآت الماديّة مما يُساهم في زيادة انتماء الموظف الى المؤسسه التي تسهِّل له فرص التعلُّم وتساعده في تطوير نفسه.
– التدريب عامل تحفيزي يعزز معرفة الموظف تجاه وظيفته فيصبح الموظف بارعًا في وظيفته وقادرًا على إعطاء نتيجة أفضل.
– يلعب دورًا أساسيًا في تحسين الآداء والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية المقدمة فالتدريب له علاقة مباشرة بآداء الموظفين والآداء الناتج عنه .
– دعم انتماء الموظفين إلى وظائفهم .
خصائص التدريب :-
– السماح بالعمل سويًا وحلّ المشكلات ومشاركة مصادر مختلفة من المعلومات والخبرات.
– السماح بتنظيم المعلومات مع مراعاة الفروق الفردية بين الموظفين.
– السماح للموظفين بالتعاون مع الآخرين لتحسين خبرتهم في التعلم.
– يجب أن تتضمن برامج التدريب تخصصات ومجالات مختلفة من مجالات المعرفة.
أنواع التدريب تتعدد أنواع التدريب :-
– التدريب المباشر: التدريب بقيادة مدرب أو ما يسمى المباشر وهو النوع المتعارف عليه والذي يحدث من خلال متخصصين على كفاءة عالية جدا .
– التعلم الإلكتروني:
يعتمد التعليم الإلكتروني على مقاطع الفيديو والدورات التدريبية والاختبارات عبر الإنترنت ويمكن تدريب عدد كبير من الموظفين باستخدام هذه الطريقة.
– التدريب العملي:
ويكون ذلك بمباشرة الموظف في الوظيفة وتدريبه بمساعدة موظف آخر ليركز على الاحتياجات الفردية التي يحتاجها ويطوّر من مهاراته.
– المحاكاة:
ذلك باستخدام واقع تدريبى مشابه للحقيقى لاكسابهم المهارات والقدرات المختلفة.
– دراسات الحالة:
توفر طريقة سريعة للموظفين لمعرفة المزيد عن القضايا الحقيقية التي يمكن مواجهتها في مكان العمل.