كتب طارق بهجات
زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، تركيا، اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ توليه رئاسة مصر في عام 2014، وسط توقعات وآمال كبيرة بزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح السفير الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي سابق للزيارة، أن “زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين”.
وشهدت الزيارة مباحثات معمقة بين الرئيس السيسي مع نظيره التركي، إضافة إلى رئاستهما للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، تناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأعرب الرئيس السيسي في منشور على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” عن سعادته بزيارته الأولى إلى تركيا، قائلًا: “تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك”.
وتابع: “لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين”.
وسيطر الملف الاقتصادي على توقعات المحللين بشأن الزيارة، إذ قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، مصطفى دينيزر، لوكالة “الأناضول” الرسمية، إنه من المتوقع أن يتم توقيع ما يقرب من 20 اتفاقية في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، بين البلدين.