«المحافظين» يستنكر إحراق أحد المتطرفين المصحف الشريف بالسويد: اعتداء على حرية الاعتقاد
يستنكر حزب المحافظين، بشدة قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويؤكد الحزب -في بيان له اليوم الأحد- أن حرق المتطرفين في الغرب للمصحف الشريف هو اعتداء على حرية الاعتقاد واستفزاز لمشاعر ما يقترب من ملياري مسلم والذي يمثل المصحف الشريف كتابًا مقدسًا لهم.
وينوه الحزب إلى أن موجات التطرف ضد الإسلام والمسلمين تتزايد في أوروبا خلال الفترة الأخيرة، وتحتاج إلى وقفة صارمة.
ويشدد الحزب على أن ادعاء شرطة السويد بأن ما حدث هو جزء من حرية التعبير يعد ادعاء غير حقيقي وغير منطقي، والواجب هو حماية المعتقدات والكتب المقدسة لكل المتدينيين.
ويتساءل حزب المحافظين: لماذا لا يعتبرون معاداة الإسلام كمعاداة السامية التي بجرمونها بالقانون؟.
ويطالب الحزب، العالم الإسلامي وكل من يحترمون حقوق الإنسان وخاصة حق الاعتقاد بالوقوف صفًا واحدًا ضد هذا التطرف الذي قد يجر العالم كله لمشكلات لا حصر لها.
ويناشد الحزب، الحكومات العربية والإسلامية باستدعاء سفراء السويد وتوجيه رسائل احتجاج واضحة ومطالبتهم باحترام مشاعر حوالي ملياري مسلم.
ويشدد الحزب على أنه لا يجب استخدام الصراع بين الدول الأوروبية في الدخول لحلف الناتو في معاداة الإسلام والمسلمين.
وكانت السلطات السويدية قد أصدرت قرارا يسمح لزعيم حزب الخط المتشدد الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.