دور المدرسة في علاج الإدمان بواسطة الاخصائي الاجتماعي
تعتبر المدرسة هى المكمل والمربى والمعد لشخصية الإنسان منذ الصغرالى جانب الاسرة بتدريب وتاهيل وإعداد اجيال من الطلاب القادرين على التغير والتنمية والتطوير داخل المجتمع كذلك توعيه الطلاب بمخاطر الادمان واضرارها وطرق الوقاية والعلاج وذلك من خلال الاتى :-
– تدعيم وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة ليرصد الحالات الخاصّة من الطّلاب الذين يكون لديهم بعض السلوكيات المنحرفة بحيث يتمّ التّدخّل المهني معهم بطريقة تساعدهم على التَّخلّص من هذه السلوكيات وذلك بوضع خطّة علاجية مهنية مُتخصِّصة ومدروسة.
– وضع برنامج يتم تننفيذه طول العام الدّراسي يحتوي على محاضرات وندوات خاصَّة بالتوعية والتثقيف بمخاطر الإدمان ويكون تنفيذ هذا البرامج من قِبَل خبراء ومُختصّين في مجالات متعدّدة ومختلفة مثل المجالات الصحيّة والدينيّة والنفسيّة وغيرها.
– الاستعانة بالهيئات والمؤسَّسات والمنظّمات التي تهدف إلى الوقاية من الإدمان ومحاربة المخدرات ومقاومتها من خلال مُختَصّين في هذا المجال وأيضاً تقديم الدَّعم المادي للمشروعات التي تنفذها المدرسة في مجال مكافحة المخدرات والإدمان.
– الاستعانة بجماعات الهلال الأحمر والجماعات الصحيّة للتوعية والتثقيف بمخاطر الإدمان والمخدرات بكافة أشكالها وأيضاً إشراك الطلّاب أنفسهم في هذه الدروس التوعويّة لتحقيق فائدة أكبر.
– عقد مجالس الآباء والأهل للمشاركة مع المعلمين في المدرسة لمتابعة سلوك الأبناء وأيضاً المشاركة في الخبرات وبرامج التوعية الجماعية.
– استغلال جماعات الأنشطة في خدمة الهدف العام من التوعية والنَّشاط وهو الوقاية من المخدرات ومكافحتها والتوعية بمخاطر الإدمان.
– عمل برامج إذاعية في الإذاعة المدرسية من خلال بعض المعلمين أو حتى الطلّاب للتوعية من مخاطر الإدمان والمخدرات.
– تشكيل الجماعات العلاجية التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي ويكون أفراد الجماعة من الطلّاب الذين وقعوا فعلاً تحت خطر الإدمان وتطبيق أساليب المعالجة معهم.
– تدريب الأخصائيين الاجتماعيين في المدرسة على كيفية التعامل مع هذه المشكلة في المدارس والتَّصدي لها.