بنوك

مشتريات انتقائية تعيد البورصة إلى مسار الصعود

كتب \مروان محمدماجد

دفعت مشتريات المستثمرين والمؤسسات المحلية الانتقائية على عدد من الأسهم القيادية مؤشرات البورصة المصرية نحو الارتداد خلال جلسة تداولات الإثنين، بحسب محللين فنيين.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بقيمة 51.9 و14.4 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بصافى 66.3 مليون جنيه.

وأكد المحللون أن المؤشر الرئيسى للسوق لا يزال يتحرك فى اتجاه عرضى بين 10600 إلى 11000 نقطة، بينما يتحرك المؤشر السبعينى فى اتجاه هابط رغم الارتداد الذى شهدته الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وارتفع سهم «أموك للبترول» بشكل قوى بلغ %8.8 بعد الإعلان عن نتائج أعمال قياسية فى 9 أشهر، كما واصل سهم البنك التجارى الدولى -صاحب الوزن النسبى الأكبر بالمؤشر- صعوده بنحو %0.5 مدعوما بنتائج الأعمال الربعية.

وسجلت مؤشرات السوق ارتفاعات جماعية بجلسة الاثنين، إذ صعد «EGX30» الرئيسى بنسبة %0.16 ليصل إلى 10724 نقطة، و«EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو %0.58 إلى 1695 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة %0.85 إلى 2618 نقطة.

قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول الأوراق المالية، إن السوق ما زالت تتحرك بشكل عرضى رغم الدافع الإيجابى بخفض قيمة الجنيه مع استمرار الضغوط البيعية من الأجانب نتيجة تقلبات الأسواق.

وأوضح النمر أن البورصة لم تعوض الخسائر التى لحقت بها نتيجة جائحة فيروس كورونا، بخلاف باقى الأسواق التى نجحت أيضاً فى تحقيق مكاسب إضافية مثل السوق الأمريكية.

 

ولفت إلى أن البورصة بدأت فى الارتداد بعد اختراق منطقة 10300 نقطة، مرجحًا التحرك العرضى حتى منطقة 11000 نقطة، وهو المستوى الذى بدأت- منه السوق بعد خفض قيمة الجنيه.

وقال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «عكاظ» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى يرتكز على مستوى دعم قوى عند 10600 نقطة.

ورجح أبو اليزيد أن تشهد السوق ارتدادا على المدى القصير لاستهداف مستوى المقاومة التالى 10900 ثم 11000 نقطة.

وتوقع أن يشهد المؤشر السبعينى ارتدادا من مستوى الدعم الرئيسى 1600 نقطة لاستهداف مستوى المقاومة التالى 1800. وسجلت السوق أمس قيم تداولات على الأسهم بلغت 610.3 مليون جنيه، وجرى التعامل على أسهم 184 شركة، ارتفعت منها 67، وانخفضت أسعار 40 بينما استقرت أسعار 77 عند إغلاقات جلسة الأحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى