مهن مهدده بالإنقراض .وأخرى تستأذن الرحيل واصحابها ينتظرون الموت
كتبت ..آيات عبد الناصر
أعربت نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية،
عن سعادتها بشراكة المؤسسة مع بنك الإسكندرية، ولا سيما شراكتهم الأولى مع الدكتورة عزة فهمي،
مؤسس مجوهرات عزة فهمي، ومؤسسة عزة فهمي.
وأشارت إلى أن مؤسسة ساويرس قائمة منذ 20 عاما، وتهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لتعزيز التنمية المستدامة وخلق بيئة داعمة للاستثمار، وتعليم الفتيات والمرأة.
وأوضحت أن مبادرة “حلي أسوان”، التي يعتزم بنك الإسكندرية إطلاقها بالتعاون مع مؤسستي “ساوير للتنمية” و”عزة فهمي”،
تعدّ غاية في الأهمية، لأنها تسعى إلى المشاركة في الاقتصاد وتقديم نموذج ابداعي ملهم للآخرين،
والتمكين الاقتصادي لحِرف يدوية مهددة بالاندثار في إحدى المحافظات الأكثر احتياجا بالاعتماد على مواردها البشرية والاقتصادية.
وأوضحت أن تمكين المرأة، هو في أساسه تمكين للأطفال والأسرة بالكامل، حيث تسهم المرأة العاملة بـ90% من دخلها للأسرة، مقابل 40% من جانب الرجل.
وجاء ذلك خلال كلمتها في ندوة افتراضية على منصة zoom،
اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “جهود بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس لتمكين المرأة المصرية”،
للإعلان عن شراكة جديدة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية.
جدير بالذكر أن بنك الإسكندرية قد وقّع عدة بروتوكولات تعاون مع جهات حكومية وغير حكومية مختلفة، مثل وزارة التجارة والصناعة،
والمجلس التصديري، وغرفة الحرف اليدوية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية،
وشبكة مصر للتنمية المتكاملة، ومؤخرًا بروتوكول تعاون مباشر مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم أكثر من 20 ألف حرفي يعتمدون على التجربة التي تم تطويرها من خلال مبادرته “إبداع من مصر”،
من خلال الالتزام بدعم فني ومالي يصل إلى 3 ملايين جنيه طوال فترة البرنامج، وتمتد على مدى عامين، وهدف البروتوكول هو تعزيز الفرص التسويقية والترويجية للحرفيين المصريين محليا وفي الأسواق الدولية.ش