أفراح أهل أسوان الطيبين .. حفل خطوبة وعقد قران «محمد خالد البارون وغادة إبراهيم»
كتب: تامر الشاهد
في حفل عائلي بهيج، وبقلوب تغمرها الفرح والسعادة من الأهل والأحباب والأقارب، تم خطوبة وعقد قران الأمير «محمد خالد البارون» والأميرة «غادة إبراهيم» وذلك في جو يسوده الفرحة والمحبة بين الأهل والأحباب بمدينة الجمال والطبيعة «أسوان الحبيبة.. كوم أمبو فارس» .
وفي هذا الإطار يتقدم الأستاذ خالد البارون مدير مدرسة بشتيل الابتدائية المشتركة بأوسيم الجيزة ، بخالص الأمنيات الطيبة وأصدق التهاني للعروسين، متمنياً لهما حياةً سعيدة مليئة بالخير والمسرات والفرح والهنا والسرور.
كما تتقدم «الوطنية» والزميل الكاتب الصحفي تــامــر الــشاهـــد مدير التحرير بخالص الأمنيات الطيبة وأصدق التهاني للعروسين، متمنيًا لهما حياة سعيدة، وأن يتم الله لهما بخير، وأن يجعل أيامهما كلها سعادة وأفراح.
وأضاف الكاتب الصحفي تامر الشاهد خلال تهنته أن أهل أسوان الطيبين يشبهون النيل فى كرمه وسخائه.. فهكذا وصف شيخ المؤرخين المصريين تقى الدين المقريزى أهل النوبة الذين يتميزون بكرمهم وبهجتهم وطيبتهم، وتظهر كل هذه الصفات فى أفراحهم المميزة، التى تشع بهجة فى كل طقوسها ومراحلها، فهم أكثر المصريين حرصًا على الاستمتاع بالفرح، وابتكار تفانين خاصة مستمدة من نشأتهم على ضفاف النيل بين الخضرة الممتدة والصحارى الساحرة.
وفي هذا الإطار صرح الأستاذ خالد البارون بأن إحياء الأفراح وليالي الزفاف بقرى أسوان داخل الصعيد الجواني لا تزال العادات والطقوس والتقاليد الأصيلة متوارثة، يتوارثونها الأجيال جزيلاً بعد جيل.
وأوضح «البارون» والد العروس أنه يتم تجهيز المكان الذى ستقام فيه الفعاليات المختلفة لإحياء ليالى الزفاف والتى تتنوع ما بين صوان يضم أنوار زاهية وإضاءات مبهرة ، ومقاعد للضيوف ، ومسرح لإقامة الفعاليات المختلفة عليه ، وهناك من يفضل بوضع «الدكك» وهى مقاعد خشبية يتم وضع الكليم الأسوانى عليها ، وترك مساحة فارغة بالوسط لإقامة الفعاليات المختلفة عليها .
لافتاً إلى أن أبرز ما تشهده ليالى الاحتفال بالعروسين هو «فن التحطيب» والذى له متخصصين من أبناء القرى، حيث يقومون بالنزول إلى ساحة واسعة أمام منزل أحد العروسين ، ويتبادلان المبارزة ، وهذا يعد فيه إحياء لتاريخ الأجداد والفراعنة؛ حيث أن فن التحطيب تم تجسيده على جدران المعابد منذ القدم ، وهو فن أصيل يحرص العديد من أبناء القرى على إحيائه والحفاظ عليه، وتعليمه للأجيال التالية لعدم إندثاره .