يونس لـ”الوطنية” : أوضاع المصريين بأوروبا مستقرة.. وإصابة المصريين بالخارج بكورونا لاتتعدى 1 بالمائة
- الإخوان يروجون الشائعات للإساءة لمصر في الخارج..ولاصحة لإيداع أبناء المصريين بإيطاليا في دور رعاية اجتماعية
- أوضاع المصريين بالخليج والكويت مستقرة..و”قوى الشر” تحاول ضرب علاقات مصر والكويت..ونتطلع لإٌقامة أسبوع ثقافي مصري أوروبي كويتي
- المصريون والمسلمون بفرنسا يعيشون بأمان بدون كراهية..وأزمة “تصريحات ماكرون” تطورت بسبب استغلالها من بعض الجماعات المتشددة
حوار: أحمد شندي
كشف رئيس الاتحاد العام للجاليات المصرية في أوروبا د.إبراهيم يونس،عن تقدمه بطلب للدولة المصرية لإنشاء مجلس استشاري ليكون بديلاً عن النواب المصريين الثمانية الممثلين عن المصريين بالخارج في البرلمان المصري ،موضحاً أن المجلس سيكون ممثل عن جميع الجاليات المصرية خارج مصر وليس في أوروبا وسيعمل تحت إشراف ومتابعة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وقال “يونس” في حوار انفردت به “النهار”، إن أوضاع المصريين بأوروبا مستقرة وجيدة ولاتوجد أزمات تواجههم، موضحاً أن المصريين بالخارج عانوا كحال جميع سكان العالم من تفشي جائحة كورونا في بداياتها وخاصة في إيطاليا ، وحالياً متعايشيين مع فيروس كورونا من خلال الإلتزام بجميع الإجراءات الإحترازية التي أعلنتها كل دولة ، كاشفاً عن أن الجاليات المصرية بأوروبا تطوعت ومازالت لمساعدة المرضى وكبار السن وتقديم الدعم الإنساني والخيري للحد من إنتشار فيروس كورونا.
وقال إنه يتواصل مع جميع الجاليات المصرية بالعالم وليس أوروبا فقط، مشيراً إلى أن أوضاع المصريين بالكويت مستقرة تماماً ولايوجد أي عقبات تعوق تواجدهم هناك، كاشفاً عن محاولات من بعض المتربصين ومن قوى الشر وعلى رأسهم الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان التي تسعى لصرب العلاقات المصرية الكويتية واستغلال أي حادث فردي، للإساءة للدولتين خاصة أن مصر والكويت تربطهما علاقات تاريخية من قديم الأزل على المستويين الرسمي والشعبي.
وأوضح أن نسبة إصابة المصريين بأوروبا بفيروس كورونا لاتتعدى 1 بالمائة على أكثر تقدير،نافياً ما تردد عن سوء أوضاع الجالية المصرية بإيطاليا، مشيراً إلى أن أوضاع المصريين بإيطاليا مستقرة وما تبثه جماعة الإخوان عن تدهور حالة المصريية بميلانو وإيداع أطفالهم دور رعاية اجتماعية غير صحيح.
توفيق أوضاع 150 ألف مصري بإيطاليا..ومصر رفعت من قائمة الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية
وبين رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، أن علاقة المصريين بأوروبا قائمة على الإحترام المتبادل ، ولايوجد تجاوزات تتم في حق الجاليات المصرية بأوروبا، مشدداً على أن فرنسا تحتضن أكبر جالية مسلمة على مستوى العالم وأن أوضاع المصريين هناك مستقرة ولم يتعرضوا لتجاوزات أو إهانات ضدهم من الشعب الفرنسي ،منوهاً أن الرئيس الفرنسي ماكرون أعلن بأن تصريحاته عن التطرف والإرهاب بنيت على سوء فهم وتلاعب.
وإلى تفاصيل الحوار…
♦بداية نريد أن نطمأن على أوضاع الجاليات المصرية بأوروبا في ظل فيروس كورونا؟
أوضاع المصريين بأوروبا مستقرة، ولاشك أن فيروس كورونا أثر على الجميع بالخارج سواء كانوا جاليات مصرية أو غير مصرية، ولكن الجميع ملتزم بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها الدول الأوروبية ومنها بالطبع حظر التجوال لمنع تفشي الفيروس ، كما تطوع عدداً كبيراً من الجاليات المصرية في أوروبا، للعمل في مجالات الرعاية والخدمات العامة لمساعدة المرضى وكبار السن الذين تأثروا من فيروس كورونا سواء كانوا مصريين أو أوروبيين ، ولايزال دورهم إيجابياً في مساعدة كل من يحتاج إلى العلاج ، وذلك في أماكن متفرقة في المدن الإيطالية والأوروبية بصفة عامة حيث وفرت البلديات التصاريح اللازمة للمصريين المتطوعين للعمل أثناء فترات حظر التجوال ، ويتم ذلك بالتعاون مع جمعيات خيرية معروفة باسم أصدقاء الخير و المجموعات التي تكونت لهذا الغرص الإنساني من جاليات وجنسيات مختلفة ، حيث يوجد العديد ممن يقدمون المساعدات، مالية كانت أم عينية.
♦وماذا عن أوضاع المصريين بإيطاليا باعتبارها أكثر الدول التي تأثرت في بداية الجائحة؟
تعتبر الجالية المصرية في إيطاليا هي الأكثر عدداً على المستوى الأوروبي، لكونها بوابة أوروبا الجنوبية بسبب موقعها الهام على البحر المتوسط، وميلانو واحدة من اكبر وأهم المدن الصناعية التجارية ، وروما العاصمة الإيطالية ،وأوضاع الجالية المصرية بإيطاليا مستقرة في الوقت الحالي والمصريين ملتزمين تماماً بالإجراءات الوقائية في إيطاليا، وفي بداية الجائحة كانت إيطاليا بالفعل أكثر دولة بالعالم تأثراً بالفيروس ولاشك أن الجميع تأثر بسوء الأوضاع.
اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا كيان قانون وشرعي مسجل لدي السطات السويسرية
♦ولكن ما حقيقة ما تردد مؤخراً عن سوء أوضاع المصريين بإيطاليا وإيداع أبناؤهم دور رعاية اجتماعية ومعاملتهم بشكل سيىء؟
للأسف هناك شائعات تبث من حين لآخر عن أوضاع المصريين بالخارج وخاصة في إيطاليا ، وتلك الدعوات صادرة من الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان – المصنفة جماعة إرهابية في مصر – لمحاولة تعكير صفو العلاقات المصرية الإيطالية وتشوية صورة وسمعة الدولة المصرية بالخارج ، وذلك بعد فشلهم في استغلال قضية الطالب الإيطالي ريجيني ولعبهم على وتر ضرب العلاقات بين البلدين ، وكل ما أثير عن إيداع مصريين بدور رعاية إيطالية غير صحيح.
والقضية الخاصة بدور الرعاية في إيطاليا، يرجع للقانون الإيطالي الذي يسري على جميع الجاليات التي تعيش على الأراضي الإيطالية وليس مصر وحدها، ويحدث ذلك عندما يتعامل أحد الوالدين بقسوة مع الأبناء أو أحد الزوجين تجاه الآخر، وما يتسبب عنه من قلق وسوء تربية وعدم استقرار بالمنزل ، ومن هنا تبدأ مكاتب الشؤون الإجتماعية مراقبة تصرفات الأسرة ، وعند ملاحظة استمرار الخلافات أو الأذى ، تبدأ على الفور اجراءاتها القانونية بأخذ الأطفال ،ووضعهم تحت تصرف دار الرعاية لحمايتهم من سوء التربية ، وهو أمر ينطبق على الجميع في إيطاليا بدون استثناء.
والاتحاد العام للجاليات المصرية بأوروبا ،أقام العديد من الدورات التثقيفية لأعضاءه للتعرف على بنود الدستور والقوانين الخاصة بكل دولة في القارة الأوروبية ، لمعرفة كيفية التعامل مع الأبناء والأساليب المتعلقة بالتربية السليمة داخل الأسرة سواء في إيطاليا أو خارجها.
♦هل لديكم إحصائية عن حجم إصابات ووفيات كورونا من الجالية المصرية بأوروبا؟
وفيات المصريين بأوروبا بسبب الوباء شبه متعدمة، أما الإصابات فهى بالطبع موجودة، ولكن الأعداد في تغير مستمر، فمثلاً في إيطاليا قد يكون معدل الإصابة للمصريين مابين 70 و 80 حالة، ويصعب رصدها بدقة في كل دولة، ولكن يمكن القول أن نسبة إصابة المصريين في أوروبا لا تتعدى 1% فقط.
هل تأثرت الجالية المصرية بفرنسا بعد أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام والتي تسببت في حالة هياج عالمي؟
أولاً المصريون بجميع الدول الأوروبية وليس فرنسا وحدها يتعايشون بمبدأ قائم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، مع العمل والإنتاج، وجميع المجتمعات الغربية تحترم الجاليات المصرية، خاصة أن الشباب من الجيل الثاني والثالث والرابع للجاليات المصرية مندمجون بقوة في تلك المجتمعات.
ثانياً الجالية المصرية التي تعيش على الأراضي الفرنسية، لاتعاني من نبذ أوكراهية من قبل المجتمع الفرنسي، لأنه ليست من سياسات الجمهورية الفرنسية محاربة الإسلام أو العداء للمسلمين او أي دين آخر، بل أن القيم الإنسانية التي تتمسك بها فرنسا تعتمد أساساً على إعلان التسامح وإحترام التعايش ونبذ الكراهية والعنف،وعدم المساس لقدسية سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم.
كما أن فرنسا تحتضن أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية، حيث يتراوح تعداد المسلمين هناك ما بين سبعة إلى ثمانية ملايين مسلم، وهذا ما تؤكده الإدارة الفرنسية على لسان وزير خارجيتها ، بأن الحضارة والثقافة الإسلامية هى جزء لا يتجزأ من الثقافة الفرنسية.
مليون و350 ألف مصري يعيشون بأوروبا..ولانحتاج لإنشاء حزب سياسي
وبالرغم من أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد عليه صلى الله عليه وسلم، كانت قاسية على قلوب المسلمين في بقاع الأرض إلا أنه أكد للإعلام الدولي بأنها بنيت على سوء فهم وتلاعب ، وأنه يؤيد فقط حرية المرء في أن يكتب و يفكر ويرسم بحرية في فرنسا، فالأحداث التي ظهرت مؤخراً تطورت نتيجة الإستخدام الشرس للحدث من قبل بعض المتشددين والجمعيات العدائية والإرهابية لبث الفتنة والكراهية والرعب بين الناس وخلق العداء والفوضى ومحاربة تقدم العلاقات الدولية مع فرنسا ، وإفشال المشروع الفرنسي في محاربة العنف والإرهاب، وقد جاءت تلك الازمة وتطورت أحداثها نتيجة خطاب “ماكرون” لمواجهة الإرهاب ومحاربة العنف والتشدد والاغتيالات والصراعات من قبل الجماعات المتطرفة ، والتي يدعمها الأنظمة المعروفة بالمنطقة بتمويل الإرهاب.
♦هل تتواصلون مع الجاليات المصرية بدول الخليج؟
لاشك نتواصل مع جميع الجاليات المصرية بكل دول العالم وليس أوروبا فقط، والجاليات المصرية بدول الخليج أوضاعهم مستقرة وجيدة ، كما أن الاتحاد لديه علاقات متميزة بتلك الدول من خلال التعاون المشترك مع بعض الجمعيات والمراكز الثقافية المصرية سواء فى السعودية أو في الكويت والبحرين وعمان والأردن.
♦وكيف ترى أوضاع المصريين بالكويت من خلال تواصلكم معهم؟
خلال الفترة الماضية التي شهدت محاولات من قبل جماعات مغرضة وقوى شر لتعكير صفو علاقات علاقات مصر والكويت ، ومحاولة استغلال الحوادث الفردية للإساءة إلى الشعبين المصري والكويتي، تواصلنا مع الجالية المصرية بالكويت وأكدوا أن أوضاعهم مستقرة ولايتعرضون لأي إساءات أو إهانة مثلما يحاول البعض أن يوصل للإعلام ، ومصر والكويت من أكثر دول المنطقة برمتها التي تربطهما علاقات تاريخية ومتجذرة ، ولذا يحاول البعض أن يضرب تلك العلاقات القوية ،كما نؤكد على أن علاقات الشعبين الكويتي والمصري أقوى من أي حادث فردي سواء هنا أو هنا.
ومن جهتنا كاتحاد، نتطلع الى تنظيم الأسبوع الثقافي المصري الأوروبي الكويتى بدولة الكويت خلال الفترة المقبلة بعد أن تنتهي جائحة كورونا، لإحياء الثقافة والفنون والفلكلور للدول المشاركة ثم تكريم المبتكرين والرموز والكوادرالنشطة والمتألقة في عالم الثقافة والفنون.
كيف تقيم مشاركة الجاليات المصرية بالخارج في التصويت على الاستحقاقات الدستورية المصرية والتي شهدت إقبال جيد في انتخابات مجلسي الشيوخ والبرلمان؟
جميع الجاليات المصرية بأوروبا، كانت ننتظر وبشغف شديد اللحظات العظيمة التي نسعد فيها بممارسة الإستحقاق الدستوري بالتصويت واختيار من يمثلنا تحت قبة البرلمان، وحصل اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا على جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالإنتخابات البرلمانية 2020 سواء مجلس الشيوخ أو مجلس النواب من الهيئة الوطنية للإنتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم ، واستمعنا الي الشرح التفصيلي لشكل المشاركة من قبل وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم، من خلال لقاءات الفيديو كونفرانس والذي ناقشنا فيه كيفية التسجيل وطباعة البطاقات الخاصة بالاقتراع ، وبيانات القوائم والمستقلين ، كذلك عن كيفية الاختيار والتصويت.
مصر تعيش مناخ سياسي متطور ومستقر..و”السيسي” نجح في ملف العلاقات الخارجية بإمتياز
♦هل ترى أن تجربة التصويت بالبريد الحكومي السريع نجحت؟
نعم تجربة تصويت المصريين بالخارج في التصويت على الاستحقاقات الدستورية من خلال آلية البريد الحكومي السريع ناجحة، على الرغم من الظروف الصعبة وضيق المدة للتسجيل للتصويت، إلا أن التجربة الإلكترونية أثبتت نجاحها لانتخابات المصريين في الخارج، حيث يعتبر ولأول مرة إجراء سهل وطريقة أفضل ربما يتم تطبيقها واستخدامها بوسائل أيسر في الانتخابات القادمة، فبعد الانتهاء من عملية التصويت في الخارج ، أثنى العديد من المصريين على الطريقة و نجاحها وحرص المصريين على المشاركة الكثيفة من خلالها.
♦بعض الجاليات المصرية بالخارج انتقدت غياب وزارة الهجرة وشؤون المصريين عن تقديم الدور المرغوب منها .. ماردك؟
فيما يخص الجاليات المصرية بأوروبا، فوزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارح أثبتت جدارتها وأهميتها في التواصل مع المصريين ودعم قضاياهم ومواجهة مشاكلهم أينما وجدت، والوزارة تتواصل معنا في حل أي مشاكل تواجهنا.
وإنشاء وزارة الهجرة المصرية، كان تنفيذا للوعد الذي قطعه الرئيس السيسي، خلال لقائه باتحاد الجاليات المصرية في أوروبا عام ٢٠١٥، ثم لقاءه بالجالية المصرية في ألمانيا، وإعلانه عن استحداث وزارة جديدة في الحكومة المصرية لرعاية شؤون المصريين بالخارج وحل جميع مشكلاتهم، فمنذ أن تولت السفيرة نبيلة مكرم منصب الوزارة، وهي في زيارات خارجية مكثفة لزرع الثقة في المواطنين ، كما أنها تتواصل مع جميع اتحادات الجاليات المصرية بالخارج وليس بأوروبا فقط.
♦وما هى أبرز الإنجازات التي قدمتها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج؟
من وجهة نظري كرئيس لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، هو زيادة ربط المصريين في الخارج بوطنهم، واستقطاب العقول النيرة من خبراءنا وعلماءنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطني “مصر تستطيع” الذي يشهد مشاركة كبيرة وقوية لعلماء وعباقرة مصريين بالخارج، ومن أهم الأهداف التي حققتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج هي رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتأهيل وتشغيل الشباب ، و تنظيم منتديات ومؤتمرات للكيانات المصرية في الخارج،وإطلاق العديد من المبادرات الخاصة بالإستثمار ومراكب النجاة وأخرى خاصة بالشباب والمرأة في الخارج.
♦هل ترى أن مصر نجحت في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية؟
نعم نجحت مصر في محاربة تلك الظاهرة، بدليل أن مصر تم رفعها مؤخراً من جدول الدول المصدرة للهجرة السرية أو غير الشرعية، وتصدت مصر أيضاً بقوة لكل من يحاول القيام بتصدير تلك الظاهرة، أو من يحاول استغلال الشباب وجمع الأموال في تجارة البشر، أو الرحلات غير الشرعية التي أوصفها بأنها رحلات الموت للشباب المصري في البحرح المتوسط.
والاتحاد العام للجاليات المصرية في أوروبا، نجح مؤخراً في توفيق أوضاع أكثر من ١٥٠ مصري دخلوا إيطاليا بصورة غير شرعية،وهناك تنسيق مستمر من الاتحاد مع كل الدول الأوروبية لتوفيق أوضاع المصريين ، خاصة أن الاتحاد كيان شرعي وقانوني ، وله مقر للأمانة العامة بجنيف بسويسرا والاتحاد مشهر بشكل قانوني في سويسرا من خلال ترخيص من وزارة التضامن السويسرية ، ومقر رئاسة الاتحاد في دورته الحالية في إيطاليا ، ومجلس إدارة الاتحاد يتعاون مع الدول الأوروبية لحل المشكلات التي تواجه الجاليات المصرية.
♦كم يبلغ تعداد المصريين بأوروبا؟
مايقرب من 1.350,000 مصري، حسب إحصائية 2019 ،موزعة بواقع “إيطاليا 595.000 ، فرنسا 387.000 ، ألمانيا 85.000 ، إنجلترا 70.500 ، هولندا 51.500 ، النمسا 36.000 ” ، أما أحصائية العام الجاري 2020 فلم أبلغ بها بعد.
♦لماذا طلبتم إنشاء مجلس استشاري من المصريين بالخارج يكون بديلاً للنواب الممثلين عنكم في البرلمان المصري؟
اقترحنا على وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم ، إنشاء مجلس استشاري يضم ممثلين عن الجاليات المصرية بالخارج للمساعدة في حل جميع مشكلات المصريين بجميع دول العالم يكون تحت إشراف الدولة المصرية ممثلة في وزارة شؤون المصريين بالخارج ، لأن المصريين بالخارج هم الذين يعرفون طبيعة مشكلاتهم والحلول الأقرب لطبيعة كل دولة يعيشون فيها ، أكثر من النواب الممثلين عنهم في البرلمان المصري ، ونتمنى أن نتعرف بشكل أكثر وأكبر على النواب الثمانية الممثلين في البرلمان المصري.
♦هل لديكم نية لإنشاء حزب سياسي؟
طبيعة عملنا وتواجدنا هو خارج مصر فنحن اتحاد يمثل الجاليات المصرية في قارة أوروبا، ولو أنشأنا حزب سياسي في الخارج فأعتقد أنه سيكون كيان غير دستوري ومخالف للقانون، لأن الحزب يجب أن يؤسس ويكون مقره في القاهرة حتى يكون كيان سياسي قانوني ودستوري ، قادر على التواصل مع كل الجهات والوزارات الحكومية داخل مصر، ونحن لانحتاج إلى إنشاء حزب سياسي للتواصل مع الدولة المصرية ، فالاتحاد متواجد بقوة ومقرة الرئيسي إيطاليا ويضم كافة الجاليات المصرية بأوروبا، ونتواصل مع الجهات المصرية فور حدوث أزمات أو مشاكل، ونشارك في الفعاليات والندوات الكبرى داخل وخارج مصر.
اقترحنا إنشاء مجلس استشاري بديلاً لـ”نواب الخارج”
♦كيف ترى المناخ السياسي المصري في الوقت الراهن؟
مصر تشهد مرحلة متطورة ومتقدمة من المناخ السياسي المستقر، مع وجود إدارة حكيمة وكفاءة حقيقية للحكومة وفاعليتها في صياغة السياسات العامة ، وكل هذا يعتبر ضمان قوي لاعتدالها السياسي وتطورها الاقتصادي، إضافة إلى وجود مناخ سياسي ديمقراطي يسمح بإنشاء أكثر من 100 حزب حالياً داخل مصر وهو ما يعني أن هناك تعددية حزبية في مصر ، والأهم من كل ذلك هو مسألة استقلال القضاء واحترام القانون الذي تتمتع به الدولة المصرية،وهنا أشير إلى سلامة موقف الرئيس السيسي الذي يتمتع بدعم وحرص عربي وعالمي على حماية أمنه واستقرار الدولة المصرية ، كل هذا في ظل البناء والتأسيس والإنجازات العظيمة الداعمة لإستقرار وسلامة البلاد ، والداعمة أيضاً لبرامج الاستثمار والسياحة ، الأمر الذي أعاد الثقة والإقبال على مؤسسات الدولة المصرية من أجل إقامة أكبر وأضخم المشروعات وأعظمها.
والاتحاد العام للجاليات المصرية بأوروبا، يؤيد جميع خطوات الرئيس السيسي ، للنهوض بمصر سياسياً واقتصادياً، كما أنه مؤيد تماماً لثورة 30 يونيو التي أعادت مصر مرة أخرى للمصريين بعد أنا اختطفها جماعة الإخوان لتنفيذ مخططهم التخريبي والتدميري ، والرئيس السيسي بقوم حالياً بتأسيس البنية الإصلاحية على المستوى العام وفي كل المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، لتعود مصر قوية إلى موقع الصدارة والريادة ، وتثبت للعالم أنها قادرة على حماية أرضها وشعبها في كل وقت وحين.