الإعلامية حلا الديري ومحاولاتها المستمرة في نشر الوعي بالمجتمع العربي ضد أفة المخدرات
كتب إسماعيل السعيد
الإعلامية الإردنية حلا الريدي حاولت ومازالت محاولاتها مستمرة في نشر الوعي بالمجتمع العربي ضد أفة المخدرات وطالبت بنشر الوعي عبر المؤسسات أن يكثروا من الحملات علي التثقيف والوعي والإرشاد ضد المخدرات ودور الأسرة كان معها هذا الحوار
هل ندوات التثقيف والوعي ضد المخدرات أقوي أم دور الأسرة ؟
هل الفقر والغني له علاقة بالإدمان أم الظروف الأسرية والاجتماعية هي المتسببة في ذلك ؟
هل الحملات الكثيرة لمكافحة المخدرات مع كافة المؤسسات تؤثر بالإيجاب ؟
ظهور المخدرات الرقمية ولماذا هي أشد فتكا من المخدرات العشبية ؟
عندما يتأثر الفرد بالمخدرات تتأثر الأسرة بالكامل مادور الأسرة هنا وطرق العلاج والمواظبة ؟
هل يوجد تعاون عربي لحماية الشعوب العربية والخليجية من خطورة أفة المخدرات وكيف يتم التعاون ؟
هل السلوكيات الخاطئة والتربية وقلة الوعي والتعلم تساعد على تعاطي المخدرات مبكرا ؟
دور وزارات الصحة والتعليم هل هو قوي مثل دور الأسرة ولا كل له دور ؟
وكانت تلك أجوبتها عن ماطرح فيما يسمى بالمخدرات الرقمية، أحد الأسلحة التي تهدد الشباب ومدمني الجلوس بالساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ الحديث مؤخرا في الخارج عن مخاطر هذه الوسائل التي تعادل في خطورتها تعاطي المخدرات و تشغل الشباب وتستهدفهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها لها تأثيرات خطيرة ومدمرة عليهم، تصل إلى حد الجنون، بعد أن تنوعت أشكال تعاطيها التي تتركز في سماع بعض الموسيقات، التي تتحول مع الوقت إلى إدمان، وتدمر الخلايا العصبية للمخ. مما يزيد الأمر صعوبة علي الأسرة وتتبع الأمن لهم وعن دور الأسرة قالت أنه أهم من ناحية التدين وبعد الأسرة عن الوزع الديني والأخلاقي وهو مايتسبب في تلك إنتشار ظاهرة المخدرات لذا لجأنا إلي تكثيف ندوات ومؤتمرات تثقيفية تزيد من نشر الوعي بالمجتمع العربي ضد أفة المخدرات ومشاركة الشباب ،
ويكمن خطر تلك الأدوات في أنها تبدأ بإتاحتها بالمجان ثم ما يلبث من يستمع هذه الموسيقات أن يتحول إلى مدمن، ويطلب منه البائع مقابلا ماديا للاستماع إلى هذه الموسيقات…