الإعلامية نانسي زين المرأة المصرية قلب المجتمع
حوار: إسماعيل السعيد مع الإعلامىة نانسي زين
: تحدثت ألاعلامية نانسي زين عن المرأة المصرية ودورها ألاساسي وهو تكوين وبناء أسرة واعية لها وعي وثقل ثقافي وإجتماعي وحقها في تقلد جميع المناصب القيادية والسياسية وأكدت عبر حديثها مع نخبة من رجال الوطن أن علي المرأة تترك من يتنمر عليها وتثبت عكس ذلك بإرادتها وتشجيعها لنفسها وتداوم علي التمتع بحالة نفسية وصحية جيدة لمراعاة أسرتها والتفوق بعملها. وكان معها هذا الحوار الشيق والمثير والمليئ بالوعي المجتمعي وإتزان النفس
_ هل المرأة المصرية لها دورآ فعال في بناء جيل واعي ومثقف؟
يُحسب للمرأة أدوار كبيرة في المجتمع فقد شاركت عبر العصور القديمة والحديثة في شتى المجالات، وكان لها أدوار أخرى عديدة كشاعرة وملكة وفقيهة ومحاربة وفنانة ومعالجة وغيرها. انا ولعل الدور الأساسي يتمثل في بناء اسرتها ورعايتها حيث يقع على عاتقها كأمل مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت وإقتصاده.
ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة وحتى مؤتمر بكين عام 1996 ازداد الاهتمام بقضيّة تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعاليّة مثل الرجل، والمساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة. وقد أولت العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، وأشارت هذه الفعاليّات بكافة أشكالها المتنوّعة إلى أهمية تمكين المرأة، وإعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين.
2_أهمية تمكين المرأة واعطاءها الحق الكامل في كافة الميادين والمجالات وهل تعد من المحاربات للحفاظ علي وجهتها ؟
عندما يتم تمكين المرأة لتعمل وتساهم بشكل أكبر ،،،تصبح إمكانية النمو الاقتصادي أكثر وضوحًا، …حيث تعتمد معظم النساء حول العالم على قطاع العمل غير الرسمي كمصدر للدخل. تمكين المرأة في الدول النامية أمرًا أساسيًا لتقليل الفقر العالمي وذلك لكون النساء يشكلن جزءًا كبيرًا من عدد الفقراء في العالم.
3_هل المرأة المصرية تتساوي مع الرجل ومؤهلة لكافة المناصب السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟
مظنش قدرنا نوصل المساواه الكامله لاعتبارات كتير ،
المساواة بين الجنسين أمر جوهري لتحقيق هدف مهم جدا
المتمثل في توفير عمل لائق للجميع. وتبين إحصاءات أن معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة في المنطقة العربية هو الأدنى في العالم (26 في المائة مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 56 في المائة). وعلى النقيض من ذلك، فإن معدل مشاركة الرجل في القوى العاملة (76 في المائة) أعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ 74 في المائة. وظلت هذه الأرقام تأبى بعناد التغيير رغم تحسن المستويات التعليمية للنساء.
ومشاركة المرأة في العمل المنتج مدفوع الأجر مقيدة بأعراف أبوية تُعِد الرجل معيلاً للأسرة والمرأة ربة منزل
. وعندما تعمل المرأة خارج المنزل، فإنها غالباً ما تُعد ملائمة لمهن محدودة تتعلق عادة بدورها الإنجابي. وهذه القوالب النمطية تديم العبء غير المتناسب لأعمال الرعاية والملقى على عاتق المرأة، وتحد من قدرتها على القيام بعمل مأجور أو البقاء فيه خارج المنزل. والافتقار إلى مرافق الرعاية والنقل الآمن يعيق بشكل أكبر حصول المرأة على عمل. كما أن عدم التطابق بين المهارات وطلب السوق فضلاً عن تدني الأجور والافتقار إلى فرص عمل جذابة كثيراً ما يضاعف المشاكل التي تواجهها المرأة في عالم العمل.
4_ماهي التحديات التي تقابل المرأة في مشوارها للوصول لمايتناسب مع فكرها في مجتمعنا؟
مازالت بعض النساء يجدن صعوبة في الحصول على التعليم أو الرعاية الصحية، وهناك أخريات يقاتلن من أجل أجور أفضل.
تواجه المرأة ايضاً مخاطر حقيقية تهدد سلامتها، بما في ذلك خطر التحرش والتنمر ، والعنف الأسري، وغيرها
لكن رغم كل شيء فالعالم أصبح مكانا أفضل للمرأة عما كان عليه من قبل وحققت المرأة انجازات عظيمة في مختلف أنحاء العالم خلال القرن الماضي. فقد ارتفع عدد النساء اللاتي يحصلن على التعليم العالي، ومع ارتفاع درجة تأهيل المرأة، زادت ايضا فرصها في الحصول على فرص عمل افضل، واصبحت كثير من الأسر اكثر قدرة على توفير مستقبل اكثر اشراقا لبناتهن
5_ هل يوجد إختلاف بين المرأة المصرية والمرأة الأجنبية في الإختلاف الفكري والثقافي والاجتماعي وماهو ؟
علينا الاتفاق جميعا أن المرأة مهما كانت جنسيتها ، فهى فسيولجيا ونفسيا وما تشعر به متقارب والفرق ضئيل جدا ، فالمرأة هى المرأة مهما كانت غنيه أو فقيرة أو جميلة أو قبيحة ، من عائلة أو لقيطة فشعورها كأنثى لا يختلف
، ولكن الذى به خلاف هو المجتمع الذى تتربى وتنشأ فيه ، وهذا ما يشكل طباعها وشخصيتها وسلوكها مدى الحياه .
وبناءا على ذلك الفرق بينهم أن النساء الأجانب يتمتعون بالحرية المطلقه
، بدون قيود اجتماعية أو دينية ، تحتم عليهم أن يقوموا بالتصرفات التى تواكب ذلك المجتمع وذلك العصر ، فالمرأة العربية أعطى لها الله بعض القواعد لصيانتها وحفاظا عليها من الفتن، ومع ذلك أعطى لها حقوق يجب ان توفى لها سواء كانت من الزوج أو الأب أو الأهل عموما .
وعلى النحو التالى وضع الدين قيودا فى الملبس والتصرفات التى تنجو بها إلى بر الامان ، واما المجتمع وخاصة مجتمعاتنا العربيه لديها بعض القيود ، مثلا عدم شرب السجائر ، عدم لبس الاشياء القصيرة او التى تظهر جسدها ، وأيضا وضع بعض القيود فى التعامل مع الرجل ، فأبسط الاشياء عدم السلام ألا باليد ، عدم اللمس بطريقة خليعه مالم يكن من اهلها .
وفى سياق آخر تعتبر المرأة الاجنبية تتمتع بكامل الحرية ، التى تجعلها تتصرف بجميع التصرفات التى قد لا تستطيع القيام بها العربيات ، ومن ضمن تلك الحريات الملبس القصير ، شرب السجائر، مصادقة الرجال ، وغيرها من الأشياء التي قد يلا يستوعبها عقل المجتمع العربى عموما .فرق كبير جدا اكيد
6_ هل المرأة المتعلمة تختلف في تربية الأسرة عن المرأة الأمية وإذا كان يوجد إختلاف كيف يعالج وماهو دور الدولة معها ؟
لمرأة المتعلمة هي الأفضل. وهذا لايحتاج إلى دليل. فهي أكثر كفاءة ، وأكثر نضجا، وأعمق . تعي جيدا مسؤوليتها.
– وضعت الدولة خطة استراتيجية لإعلان (مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030)، وكثفت جهودها في المناطق التي بها نسبة كثافة سكانية عالية، ضمن مبادرة حياة كريمة ، حيث تم العمل على دمج فصول محو الأمية.
– فازت مصر بجائزة اليونسكو عام 2021 حيث إنها من أفضل سته دول وهم: (كوت ديفوار – الهند – غواتيمالا – المكسيك -جنوب أفريقيا- مصر) طبقت أفضل برامج لمحو الأمية.
– أنشأت الهيئة العامة لتعليم الكبار منصة الكترونية لتعليم الكبار عن بُعد، باستخدام بعض التطبيقات التكنولوجية المختلفة وإتاحتها للدارسين، بالإضافة إلى تنظيم محو الأمية عبر الإنترنت للمناطق الريفية بمحافظات الجمهورية.
7_ رسالتك ودورك كأعلامية ولسيادتك دور في الوعي حفاظآ علي تحقيق العدالة الاجتماعية للمرأة في تحقيق مبدأ المساواة والثقة بالنفس وإعطاء المرأة كافة الحقوق الشرعية لممارسة دورها المجتمعي والتوافق بين عملها والأسرة ؟
دوري ودور الاعلام زياده الوعي
بمفهوم العدالة الاجتماعية:
العدالة الاجتماعية مبدأ أساسي من مبادئ التعايش السلمي . والهدف من العدالة الاجتماعية هو توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين فى ظل دولة تحترم الدستور والقانون.
ومن ثَّم فعندما نعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين أو تعزيز حقوق المهاجرين يكون ذلك إعلاءً منا لمبادئ العدالة الاجتماعية. وعندما نزيل الحواجز التي تواجهها الشعوب بسبب نوع الجنس أو السن أو العرق أو الانتماء الإثني، أو الدين أو الثقافة أو العجز نكون قد قطعنا شوطا بعيدا في النهوض بالعدالة الاجتماعية.
فالعدالة الاجتماعية تقوم على مرتكزات أساسية، منها: المساواة، تكافؤ الفرص، الحياة الكريمة والاحتياجات الأساسية لكل مواطن من: غذاء – مسكن – صحة – تعليم – عمل إلى جانب حق الإنسان فى السعادة. والعدالة الاجتماعية يمكن تحقيقها إذا كان هناك من السياسات ما يضمن الالتزام والوفاء بها.
و أخيرآ رسالتي تتلخص في عده توصيات للمراه اولها واهمها
اهتمي بنفسك
بثقتك بصحتك النفسيه والجسدية
انتي لستي نصف المجتمع
انتي المجتمع كله لانك تربي النصف الاخر
كوني انتي. كوني نفسك. احلمي وصدقي حلمك كل الكون هيامن علي حلمك ويتحقق
حلمك في ولادك هيتحقق ،،، في شغلك في نجاحك في حياتك…
سعدت بإجابات إعلامية ناضجة الفكر صاحبة رسالة وهي الأسما في مجتمعنا دور المرأة وتحدياتها في الحياة وكيف تتم كامل أدوارها العملية والعلمية والاجتماعية والثقافية شكرا سفيرة الإعلام الدكتورة نانسي زين.