الاهتزاز الفرنسي امام دعوات مقاطعة منتجاتها
كتب احمد عبد المنعم
يعتمد جزء كبير من الاقتصاد الفرنسى على الصادرات التجارية الى اوربا والدول العربية والخليجية والاستثمارات الخليجيةالتى تقدر فيها بمئات المليارات من الدولارات الى جانب الودائع المصرفية التى تعتمد عليها الحكومة الفرنسية فى البنية التحتية وتطوير الخدمات والدخل القومى من خلال الاستثمارات في المشاريع الصناعية المختلفة فالقوة العربية فى الضغط على فرنسا كبيرة ومؤثرة ان طبقت مقاطعة المنتجات الفرنسية والمواقع الالكترونية الخاصه بها إلى جانب تحويل الاموال العربية إلى دول اخرى معناه ضرب اقتصادها واحداث فوضى بها فكثرة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية من بطالة وارتفاع الاسعار والفشل الرئاسى متمثل فى ماكرون وحكومته الفاشلة.
التى تدعم إرهاب الفكر والدين والتطرف المعادى للمسلمين في فرنسا تحت مسمى حرية التعبير وامام مطالب الشارع الفرنسى بالاصلاح الاقتصادى والعجز الحكومى امام تلبية مطالبهم باحداث نوع من الإجرام الفرنسى والبلطجة على المواطنين المسلمين داخل فرنسا وسلب حقوقهم المشروعة في التعبير عن الرأي وإقامة الشعائر الدينية وحرية العقيدة والاحترام المتبادل بين الاديان السماوية.
فبمجرد الاعلان عن مقاطعة المنتجات الفرنسية اهتزت فرنسا وماكرون امام الدعوات خوفاً من الانهيار الاقتصادي الفرنسى القائم على رؤوس الأموال العربية والخليجية انسب رد عليهم هو محاصرتهم إقتصاديا ليعلموا حجم وقوة العرب والإعتذار عن تلك التصرفات وعدم تكرارها مرة أخرى.