كتب احمد عبد المنعم
تتوالى النتائج الإيجابية لتاثير مقاطعة المتاجر العربية والإسلامية للمنتجات الفرنسية بانواعها وتاثيرها القوى على اهتزاز الاقتصاد الفرنسى وكذلك تخبط ماكرون وحكومته فى الرد على دعوات المقاطعة ومايمثله من مسمار فى نعش ماكرون فى السلطة.
وكشف هش الاقتصاد الفرنسى مثلما كشفت كرونا ضعف الإمكانيات الصحية فى فرنسا فى مواجهة كرونا وتلافى تاثيرة.
مليارات من الدولارات تجنيها فرنسا من الصادرات العربية تضخها فى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية داخلها عجز ماكرون عن توفير تلك الاموال مع استمرار الحصار الاقتصادي
سوف يؤدى إلى الشلل فى الخدمات والاقتصاد الفرنسي وثورة الشارع الفرنسى عليهم.
الرد الاسلامي الشعبى كان قوى ومزلازل وان تاخر الرد العربى الرسمى باستثناء الازهر الشريف وعلى راسه الشيخ احمد الطيب الذى عبر بمنتهى القوة والصارمة عن رفض الازهر لتلك الافعال القذرة وان دلت على شيء تدل على جهل وتدنى المستوى الثقافي والبيئي والفكرى للفرنسيين.
ان حرية التعبير التى يدعون وجودها لا تكون إلا فى الاعتداء على المسلمين ومحاربة الاعتدال الفكرى والدينى وممارسة ارهاب الدولة بمختلف انواعه تحت مسمى حرية التعبير.
