كتب\مروان محمد ماجد
قال اللواء حمدي قريطم مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة سابقًا إن السيارات المهملة قد تستخدم في عمليات إرهابية وتعديلات مقترحة تسمح للحكومة ببيعها بعد إخطار صاحبها.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن مشروع القانون الجديد الخاص بإجراء تعديلات على قانون المرور هدفه إضفاء الشكل الحضاري لمصر بالإضافة لموقف السيارات المهملة المتروكة في الشارع بما تؤثر على حركة المرو وإعاقتها.
وكشف أن تلك السيارات المهملة والمتهالكة في الشوراع تشكل عبئاً كبيرا على البيئة ومن المتحمل استخدامها في حوادث إرهابية.
وأوضح أن مشروع تعديل قانون المرور لرفع السيارات المتهالكة واضح جدا حيث أنه مشروع متكامل وواضح دون تعقيدات.
وقال إن القانون عرف السيارات المهملة بشكل واضح بما لايقبل التاويل حيث أن المركبات المهملة حددها القانون بأنها تلك التي مضى عليى إنتهاء تراخيصها أكثر من ثلاثين يوماً وتحمل أرقام سيارات غير مؤمنة خالية من صيغة ” الحروف ” أو لاتحمل لوحات معدنية من الأساس.
وحول مصير السيارات المهملة أضاف : “إخطار صاحب السيارة المهملة الموجودة في الشارع بالتنسيق مع الأحياء والتنمية المحلية أو المجتمعات العمرانية الجديدة بحسب المكان”.
وتابع: “سيتم تحرير محاضر إلكترونيا لتبيان كونها تحمل تراخيص ويحدد صاحبها ويخطر بذلك المحافظة ومن ثم المواطن خلال 48 ساعة أنه تم وضع السيارة في مكان معين لسداد النفقات المتعلقة وإذا لم يستجيب خلال 60 يوما ستبيعها الحكومة والاحتفاظ بقيمتها لصاحبها 6 شهور”.
