الصراع السوداني وماخلفته المليشيات بمساعدة دول الغرب لغرض هدم بعضهم علي حساب دول افريقيا والشرق الاوسط

كتب اسماعيل السعيد ✍️

لماذا الصراع القائم في السودان في حين أن هناك حرب علي الجهة الأخري في الغرب وصراعات امريكا وروسيا علي حرب وجودية ومحو كل منهما الاخر والهيمنة علي العالم بما يسمي القوي العظمى عليك عزيزي القارئ أن تستوعب الدرس جيدا وتعلم أن السودان من ثالث أكبر الدول الدول في القارة من حيث المساحة والزراعة والإنتاج الحيواني وماكان سيحدث من تنمية مستدامة لسنة 2030 من حيث حماية المجتمع السوداني من حيث الإقتصاد وحماية جنوب السودان من أي مليشيات ومن الدعم القطري الأمريكي ومشاركتهم في تلك التنمية يخرج علينا ويقتل أحلام تلك الشعب بحرب أهلية خلقتها روسيا بمساعدة قوات فاجنر لسرقة ذهب الشعب السوداني بوجود أذرع لهم وهي المليشيات المنشقة بقيادة المرتزق حميدتي وقتل الأبرياء وصراع مع الدولة ومؤسساتها العسكرية وخلق حالة الفوضي

والهدف هو إنشغال أمريكا بما يحدث في الشرق الاوسط وأفريقيا حتي يفرد زراعيه علي أوكرانيا ويحقق مكاسب في حرب كادت أن تدمر العالم إقتصاديا حتي يرضخ الجميع له والمسابقة علي تحديد من يتحكم في العالم ويبقي قوة عظمي ولكن علي الشعب السوداني أن يقف خلف جيشه ضد تلك المرتزقة الذين يقتلون الأبرياء بدم بارد ولم تطول تلك الحرب وسيعود  السودان قريبا لأهله وتستقر لأن الكل يعلم بمكانة وموقع السودان من مكانتها الإقليمية والإستراتيجية ولاننكر دور الدولة المصرية ومؤسساتها في إحتضان اخواننا من السودان في بلدهم الاول مصر وتقديم كافة الدعم النفسي والمعنوي لهم والحفاظ علي مقدرات الشعب السوداني وصلة التعاون بين البلدين..

ونبذة بسيطة عن تلك الدولة المهمة  تشكل الزراعة في السودان  وتربية الماشية من أهم المصادر الرئيسية لكسب العيش في السودان وذلك لنحو أكثر من 62 % من السكان العاملين في أوائل عام 1990 م. ويعتبر السودان واحد من أكبر ثلاث بلدان في القارة أفريقية من حيث المساحة وواحد من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيه المياه والأراضي الزراعية الصالحة للزراعة بما يقارب ثلث إجمالي مساحته البالغة 1,886,068 كيلومتر مربع، (728,215 ميل مربع)، مما يجعله “سلة غذاء” عالمية مؤكدة. وقدرت مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في عام 1998 م، بحوالي 16,900,000 هكتار (41.8 مليون فدان) منها حوالي 1.9 مليون هكتار (4.7 مليون فدان) من الأراضي المروية، خاصة على ضفاف نهر النيل والأنهار الأخرى في شمال البلاد..