القوات الإثيوبية تشن قصفا عبر الحدود على دورية سودانية

كتب: أمير نجيب مجلي
كشفت سودان تريبون، عن تعرض قوات الجيش السوداني التي تقوم بدوريات على الحدود لقصف بقذائف الهاون من الجيش الاتحادي الإثيوبي أمس الأحد على الجانب الآخر من الحدود.
وأعلن كل من السودان وإثيوبيا أنهما لا يريدان الدخول في حرب، لكن الخرطوم رفضت طلب أديس أبابا إجراء مفاوضات بشأن المناطق الحدودية المزعومة التي يعتبرها السودان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه.
وتعرضت قوة استطلاع سودانية قادمة من جبال أبو طيور السودانية لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الإثيوبية المتمركزة في منطقة عبد الرافي على الجانب الآخر من الحدود، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لسودان تريبيون، الأحد.
واضاف المسؤول العسكري ان “القوات السودانية ردت بفاعلية على النيران الاثيوبية ولم تقع إصابات من جانبها”.
وأضاف أنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف القوات المهاجمة لأنها متمركزة على الجانب الآخر من المنطقة الحدودية.
ومنذ نوفمبر الماضي، نشر السودان عشرات الآلاف من الجنود عبر الحدود مع إثيوبيا واستعاد مناطق كان يزرعها مزارعون إثيوبيون.
كما رفض المسؤولون السودانيون المزاعم الإثيوبية بشأن المناطق الواقعة على الشريط الحدودي، قائلين إن النظام السابق سمح لمزارعين أمهرة وأفراد مليشيات باحتلال هذه المناطق.
وأدانت مجموعة محلية تمثل جميع المزارعين السودانيين على المنطقة الحدودية قصف القوات الإثيوبية للقوات السودانية.
وفي تصريحات لصحيفة سودان تربيون، وصف رئيس المجموعة رشيد عبد القادر القصف بأنه “هجوم متعمد ومخطط له”، وهو تصعيد جديد من الجانب الإثيوبي.
وأضاف أن “الهجمات تقوض التعايش السلمي وتغذي التوتر بين البلدين”.