الكنزاري: لا أمانع من إعادة مواجهة الفراعنة
كتب/ محمد خاطر
عقب ماهر الكنزاري المدير الفني للمنتخب التونسي للشباب على مباراة فريقه أمام نظيره المصري في بطولة شمال إفريقيا، معربا عن حرصه الشديد على إقامة اللقاء بينهما مجددا وعدم ممانعته في إتمام المواجهة.
وأشار الكنزاري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النهار، قائلا: ” نعتذر على سوء حالة الوضع الرياضي حاليا، لأنه أفسد البطولة والمباريات وبرنامج المسابقة “.
وأردف:” نآمل أن يتم شفاء اللاعبين في أقرب وقت ممكن وأن يكونوا بخير وهذا الأهم “.
وواصل ” تواجدنا لخوض المباراة وكنا جاهزين ولكن اللجنة المنظمة هي من رفضت إقامتها بحسب اللوائح “.
وأنهى ” تقدم مصر بطلب لإعادة اللقاء؟ بالتأكيد تُعاد للكل وربما إعادة الجولة بالكامل، أنا شخصيا ليس لدي مشكلة “.
من ناحية أخرى، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم باحتجاجا رسميا لنظيره “كاف” من أجل إعادة مواجهة نسور قرطاج.
الحقيقة من البداية للنهاية:
أثبتت المسحة التي أجراها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام من مباراة ليبيا ظهور 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب، مما دفع كاف إلى اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
تشير لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 أن الحد الأدنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى “ميسي” لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.