كتب: محمود كرم
استقبل حزب المحافظين اليوم بسعادة بالغة نبأ صدور العفو الرئاسي عن السياسي الوطني زياد العليمي، بعد عدة سنوات من الاحتجاز على ذمة قضايا، أثبتت الأيام براءته منها.
وأكد الحزب، أنه دوما كان على ثقة كاملة ومنذ الوهلة الأولى في براءة العليمي، لما يحمله تاريخه من وطنية وحب وإخلاص لبلدنا الحبيب، ما قدمه من عطاء سياسي ونضال ضد الظلم خلال سنوات تشهد على نقائه وصدقه.
ويدعو الحزب القيادة السياسية للاستمرار في سياستها الحالية وإطلاق سراح سجناء الرأي، والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية لفترات طويلة من دون إثبات كافة، داعين الله أن تكون هذه السياسة ثابتة على الدوام، وأن يصاحبها تعديل في قوانين الأحوال الجنائية، وحرية الرأي والتعبير، وممارسة الحياة السياسية، وغيرها من القوانين التي تضمن أكبر قدر من العدالة والسلام المجتمعي.
وطالب الحزب، بإصدار قانون عفو شامل عن المحبوسين في قضايا النشر والرأي، كما يؤكد على أهمية توفير المساحة الآمنة للحزبيين من أجل ممارسة دورهم في خدمة الوطن من دون تهديد وترهيب، من أجل تقديم نموذج حقيقي للديموقراطية وتبادل السلطة، في إطار يضمن حقوق الجميع، تحت مظلة هذا الوطن الغالي.
