باقى من الزمن يومين على بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية
كتبت / ياسمينا العبودى
بدأ العد التنازلى لبدء السباق الرئاسى فى الولايات المتحدة الامريكية ، يكثف كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، مساعيهما الانتخابية في الولايات المتأرجحة على مدى اليومين الأخيرين، قبل الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.
ويستميت ترامب ومساعدوه لتحدي استطلاعات الرأي، وتحقيق انتصار مفاجئ على بايدن الذي يتصدر الاستطلاعات حتى الآن.
ويذهب ترامب خلال اليومين الباقيين إلى ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة، أم أنه سيصبح أول رئيس أمريكي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992.
ومن المزمع أن يذهب بايدن، إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز.
ويركز بايدن خلال حملته في هذه الولاية على انتقاد طريقة تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا.
في المقابل، أمضى ترامب الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية في توجيه اللوم اللاذع للمسؤولين الحكوميين المعنيين بالتصدي للجائحة والعاملين في المجال الطبي.
ويخيم على مساعي ترامب للفوز ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي سجلت البلاد ما يربو على التسعة ملايين إصابة به وقرابة الـ230 ألف وفاة.
وقلل ترامب من خطر الفيروس وقال إن خصومه يستغلون الموقف ضده. وحذر من أن تولي بايدن الرئاسة سيؤدي إلى فرض العزل العام مرة ثانية وهو وضع لا تحتمله البلاد.
وبرزت ولاية بنسلفانيا، حيث حقق ترامب فوزا ضئيلا على الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016، كواحدة من أهم الولايات التي يمكن كسب ناخبيها هذا العام.
وفي مؤتمر انتخابي أمس السبت في نيوتاون بولاية بنسلفانيا، عبر ترامب عن شعوره بخيبة الأمل لتقارب السباق بينه وبين بايدن.
وتبين من آخر الاستطلاعات، إن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين.
وبحسب معدل الاستطلاعات العامة في الداخل الأمريكي، فإن بايدن حصل على 52 في المئة مقابل 43.4 في المئة لترامب.
يشار إلى أن عدد الأصوات في المجمع الانتخابي هي التي تحسم الفائز وليس عدد الأصوات العامة في أمريكا.