*الرسوم عبرت عن المنهج النبوى وأدانت الاساءة والتطرف والاسلاموفوبيا والعنف باسم الدين*
كتب- محمد رأفت فرج
بحشد من ٢٠ رسام كاريكاتير من مصر ودول عربية، وما يقرب من ٤٠ رسمة كاريكاتيرية احتفت جريدة “صوت الأزهر” بالمولد النبي عبر مزج الرأي المكتوب والمرسوم لابراز حقيقة المنهج النبوي الشريف والتصدى للإساءات
ومن يبررونها بدعوى حرية التعبير، وكشف الازدواجية في المعايير التي يتم من خلالها استباحة المسلمين في الغرب، وفضح خرافة ما يشاع بأن حرية التعبير في الغرب بلا سقف.
وتناولت الرسوم الكاريكاتيرية التي تنشرها صوت الأزهر في عددها الصادر غدا إدانات للتطرف والعنف وتأكيد علي رفض العنف كحل للرد علي الاساءات، الي جانب ادانة الاسلاموفوبيا واليمين العنصري المتطرف في أوروبا واظهاره انه والتطرف وجهان لعملة واحدة، وكلاهما سواء في الاساءة للاسلام ورسوله الكريم.
وقال أحمد الصاوى رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر إنه وجه الدعوة لعدد كبير من كبار رسامي الكاريكاتير في مصر والعالم العربي من أجيال مختلفة وان الاستجابة كانت رائعة ومن لم يشارك منعه فقط الانشغال.
واضاف الصاوى إن الهدف كان التأكيد علي مواجهة الريشة بالريشة والرأي بالرأي والتحرك من خلال المنهج الازهري الذي يعتمد المواجهة السلمية عبر الاليات القانونية والحضارية، مشيرا إلي أن كل رسام اختار زاوية التناول التي يراها سواء في ابراز جوانب من شخصية النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، أو فضح من يسيئون له سواء كانوا محسوبين علي مسلمين متطرفين أو عنصريين يمينيين لا يقلون تطرفا ولا خطرا، مؤكدا ان شجرة الكراهية تُروى من الاتجاهين.
ونال الخطاب الفرنسي الرسمي نصيبا من تلك الرسوم التي تنتقد ازدواج المعايير وتحمله مسؤولية رعاية خطاب الكراهية الجديد.
وحرصت الصحيفة التي تصدرها مشيخة الأزهر علي التأكيد أن ما تنشره من رسوم يعبر عن اراء الرسامين وليس بالضرورة عن رأي الأزهر الشريف.
شارك في الملف نحو ٢٠ رساما منهم عمرو سليم وسعد الدين شحاته وعمرو عكاشة وهاني شمس وشهاب الوراقي ودعاء العدل، ومن الامارات آمنه الحمادى، ومن المغرب ناجي بن ناجي، ومن السعودية سعيد المسيهج.