كتب: أمير مجلي
كشفت وال ستبر جورنال، اليوم، إن الرئيس بايدن قال إن اقتراحه برفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية إلى 15 دولارًا في الساعة سينتشل العديد من العمال ذوي الأجور المنخفضة من الفقر، لكن بعض الشركات والاقتصاديين يحذرون من أنه قد يكلف الوظائف مع تعافي الولايات المتحدة من عمليات التسريح الوبائي.
ويؤيد بايدن خطة لمضاعفة الأجر على مدار أربع سنوات، مشيرًا إلى أنه ب 1٥ دولارًا في الساعة، يمكن للوظيفة أن تدعم أسرة مكونة من أربعة أفراد ولن تعيش في فقر.
ويقول مستشارو الرئيس أيضًا إن قرار رفع الأجر من 7.25 دولارًا في الساعة، كان قائمًا منذ عام 2009، وسيُظهر امتنانًا للعاملين الأساسيين في متاجر البقالة والمخازن الذين ظلوا في وظائفهم خلال جائحة فيروس كورونا وسيعزز الإقتصاد من خلال السماح للأجور المنخفضة.
وقال بهارات رامامورتي، نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني لبايدن، في مقابلة إن بعض أرباب العمل الوطنيين الكبار قاموا بعمل جيد خلال الوباء، حيث قال: “تعويض موظفيهم لم يعكس ذلك بالضرورة، كما إن رفع الحد الأدنى للأجور هو إحدى طرق منح العمال شريحة أكثر إنصافًا من الإيرادات التي يساعدون في تحقيقها “.
ويذكر أن العديد من الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا وفلوريدا وماساتشوستس في طريقها بالفعل للوصول إلى الحد الأدنى للأجور الذى يبلغ 15 دولارًا في السنوات القادمة، ولكن السيد رامامورتي قال إن الأرضية يجب أن تنطبق على المناطق ذات تكلفة المعيشة المنخفضة، وتتطلب زيادة الحد الأدنى للأجور الفيدرالية موافقة الكونجرس.
