مشترك بين “العربية للتصنيع” ومركز تحديث الصناعة لزيادة نسب المكون المحلي
أكد .الفريق “عبد المنعم التراس ” رئيس الهيئة العربية للتصنيع.. علي أهمية تنفيذ تكليفات..
الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا والمساهمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للتنمية الصناعية والتصدير .
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون والشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع ومركز تحديث الصناعة،.
في إطار دعم جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي .
وشدد “التراس” على أهمية تحقيق الشراكة والتكامل مع مركز تحديث الصناعة لدعم جهود الدولة لزيادة نسب المكون المحلي والقيمة المضافة للمنتجات المصرية.
والعمل علي زيادة القدرة التنافسية، مشيرًا إلى أن فرص عودة الصناعة المصرية لريادتها متاحة الآن في ظل توافر الإرادة السياسية الجادة والمتابعة المستمرة للرئيس “عبد الفتاح السيسي” لبرامج تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا .
استعرض خلال المباحثات مع مركز تحديث الصناعة كافة الامكانات التصنيعية المتاحة بالهيئة العربية للتصنيع وفي مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والصناعي، والطلمبات والالكترونيات، وتصنيع مهمات السكك الحديدية والتجهيزات الطبية، فضلا عن وسائل النقل صديقة البيئة وبصفة خاصة تصنيع السيارة الكهربائية في مصر.
وأشار”التراس” أنه تم الإتفاق علي دعم وتنمية الصناعة المصرية من خلال خطة عمل تنفيذية مشتركة والبدء في حصر مدخلات الإنتاج لدراسة تصنيعها محليا وتشكيل فرق عمل لدراسة الإحتياجات ووضع آليات التنفيذ بتوقيتات محددة من خلال الاستفادة بالطاقات الانتاجية لوحدات الهيئة العربية للتصنيع، موضحًا أن تقدمنا الاقتصادي مرهون بزيادة نسب المكون المحلي.
ولفت “التراس” إلي التعاون الوثيق مع كافة المراكز البحثية والجامعات لزيادة نسب المكون المحلي واهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبري الشركات العالمية بما يسهم فى نقل الخبرات الفنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية .
من جانبه، أوضح الدكتور “عمرو طه ” المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن خطة التعاون المشترك تعتمدعلي تحقيق التكامل والشراكة بين مركز تحديث الصناعة والهيئة العربية للتصنيع التي تمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة تمكنها من لعب دور حيوي ومؤثر في تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التي يتم إستيرادها من الخارج وهو الأمر الذي ينعكس إيجابيا علي إصلاح العجز في الميزان التجاري لمصر وايضا في دعم قطاعات الصناعة المختلفة بالدولة ومساندة القطاع الخاص.
وأضاف ..انه تم الإتفاق علي التنسيق لتنظيم ملتقيات تستهدف تحقيق التكامل بين الهيئة والمركز لتلبية إحتياجات الشركات الصناعية، بالإضافة إلي التنسيق لتطوير وحدات العربية للتصنيع وفقا لأحدث النظم العلمية الحديثة.