كتب: أمير مجلي
كشفت وال ستريت جورنال، إن المستشارون العلميون الحكوميون يقولون، إن حملة التطعيم سريعة الخطى في المملكة المتحدة تظهر علامات مبكرة للحد من عدوى كوفيد١٩، وهو اختبار واعد لكيفية قيام حملة التلقيح الجماعية في دولة متقدمة بتحويل مسار الفيروس ببطء.
وتحركت بريطانيا بشكل أسرع من أي دولة أوروبية أخرى للموافقة على لقاحات كوفيد-١٩ ونشرها، وحقنت ما يقرب من 15 ٪ من سكانها في ما يزيد قليلاً عن شهرين في عملية لوجستية ضخمة، ولقد وزعت أكثر من تسعة ملايين جرعة في مواقع متنوعة مثل العيادات والكاتدرائيات وبالمقارنة، قامت الولايات المتحدة بتلقيح ٩٪ من سكانها.
ويحذر العلماء من أنه لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات قاطعة حول مدى فعالية اللقاحات أو أن تبدأ الحكومة في تخفيف الإغلاق، وهو تذكير بأنه حتى مع حملة التطعيم عالية الفعالية، سيستغرق الأمر وقتًا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، إضافة إلى عدم اليقين هو ظهور متغيرات جديدة لـكوفيد١٩، وقد يكون لها بعض المقاومة للقاحات الموجودة.
وقال جيريمي براون، المتخصص في أمراض الجهاز التنفسي، وهو عضو في اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين، التي تقدم المشورة للحكومة البريطانية: “تبدو البيانات الأولية واعدة وستتحسن ثقتنا بالبيانات مع مرور الوقت”.
