تباطئ الاجراءات القانونيه ضد القاتل تولد كل يوم قاتل أخر
تقرير إسماعيل السعيد
لابد من تفعيل نص بالقانون بسرعه معاقبه القاتل ليكون عبره لغيره الي متي ينتظر مجلس النواب والجهات التشريعيه والنيابيه هل منتظرين قتل عشرات مثل نيره وسلمي وشيماء لوجود نص قانون عقيم يتيح للمجرم الراحه والتمتع داخل جدران السجن حيث المأكل والمشرب لتباطئ بعض الاجراءات القانونيه وزياده معدل الجريمه في المجتمع وظهور قطيع من اللجان لدعم قاتل وأتخاذ اخر قدوه له وقتل نفس بنفس الطريقه البشعه والاسلوب وعلي وزاره الداخليه ومباحث المصنفات الفنيه وتكنولوجيا المعلومات القبض علي كل من يدعم قاتل أويشهر بمجني عليها كفانا سخافات ومايحدث أصبح لايطاق في ظل الظروف المترديه.
دوافع القتل.
من أهم تلك الأسباب، هو ضعف الفهم الخاطئ للدين، فالمجتمع الآن يترنح ما بين الإفراط أو التفريط في الدين، فالتربية هي حجر الأساس في تشكيل الشخصية وتنشئتها نشئة سوية وغياب دور الآباء في التربية وانشغالهم بالحياة المادية ومحاولة توفير متطلبات الحياة وإهمال الإشباع العاطفي للأبناء، كما أن أخطاء التربية تقود إلى جيل منحرف.
أن الجريمة في أي مجتمع ترتبط بظروف المجتمع نفسه، لذا فزيادة معدل الجرائم في المجتمع المصري ترتبط بظروفه وخصائصه : ذلك بالإضافة إلى غياب دور المدرسة في التوجيه والإرشاد، وثقافة المجتمع التي تشجع على العنف والجريمة والموروثات الثقافية الخاطئة، مثل ما يطلق عليه “جرائم الشرف”، وهو مصطلح خاطئ فلا شرف في الجريمة، فتلك الجرائم تحكمها عادات وتقاليد خاطئة وتدفع ثمنها المجني عليها وليس الجاني.
البطالة والفقر والضغوط الاقتصادية التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة معدلات الجريمة والجهل، فكلما ارتقى المستوى الثقافي والتعليمي في المجتمع قلت معدلات الجريمة، بينما انتشار الجهل وغياب الوعي يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة تعبيرية
ولابد من تصحيح المفاهيم الدينية ونشر روح السماحة والرحمة وقبول الآخر في المجتمع، وكذلك العمل على نسف جميع العادات والتقاليد المتوارثة التي تخالف صحيح الدين، وتخالف الإنسانية والرحمة والعدل، ويجب أن يكون للمدرسة دور في التوجيه والإرشاد وتقديم القدوة للطلبة، ومن الضروري تأهيل المقبلين على الزواج ليصبحوا آباء وأمهات قادرين على تنشئة جيل سوي وتوعيتهم بأسس التربية الصحيحة