كتبت/ نورهان شوقى
كيف يمكن لبلد كان مهدا” للبشرية والزراعة .بلد يرتوى من نهرين أن يجف من المياه..
نهر الفرات يلفظ أنفاسه بعد تراجع منسوب المياة ،
حروب المياه،
مئات الآلاف من المدنيين الذين يعيشون في حوض الفرات في مدينة الجزيرة معرضون لكارثة إنسانية.
أصبحت المشاهد الكارثية للانخفاض الهائل في منسوب مياه الفرات منذ بداية مايو ، أطول نهر في غرب آسيا ،
الفرات_ينحسر (تراجع الفرات) ، نشر السوريون صوراً لمنسوب مياه النهر ، توضح كيف جفت أجزاء من النهر داخل الأراضي السورية.
خفضت تركيا تدفق المياه إلى سوريا من 500 إلى 200 متر مكعب في الثانية ،. على مدى الأيام العشرة الماضية ، وعلقت إنتاج الكهرباء في سد الفرات وأدى إلى انخفاض الري ومياه الشرب ، إلى جانب استنزاف ملحوظ لبحيرة الأسد ، سانا. قال
نهر الفرات ..
يمتد نهر الفرات من تركيا إلى سوريا ثم إلى العراق حتى ينضم إلى نهر دجلة في شط العرب في العراق.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ، الأربعاء ، أن النظام السوري اتهم تركيا بحرمان السوريين من حصتهم المائية من نهر الفرات ، قائلاً إن إنتاج الكهرباء في سد الفرات توقف وتوقف منسوب المياه في بحيرة الأسد.
.
مئات الآلاف من المدنيين الذين يعيشون في حوض الفرات في مدينة الجزيرة معرضون لكارثة إنسانية.
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ، الخاضعة لسيطرة الأكراد ، أن منسوب المياه في بحيرة الأسد انخفض بمقدار ثلاثة أمتار ، بحسب ما أفادته الإخبارية السورية على الإنترنت عنب بلدي ، في 3 أيار / مايو.
وفقًا لبروتوكول عام 1987 بشأن التعاون الاقتصادي بين سوريا وتركيا ، يجب إطلاق 16 مليار متر مكعب سنويًا من نهر الفرات (500 متر مكعب / ثانية) على الحدود السورية التركية لمدة خمس سنوات. في عام 1990 وقعت سوريا والعراق اتفاقية خصصت بموجبه 42٪ و 58٪ لكلا البلدين على التوالي.
