كتبت هناء حسيب
أقامت البحرية المصرية ، يوم الاثنين ، حفل تسليم أول كورفيت شبح Gowind 2500 مبني محليًا بنسبة 100 في المائة – يطلق عليه اسم بورسعيد – من قبل شركة الإسكندرية لبناء السفن بالشراكة مع مجموعة البحرية الفرنسية.
تم إطلاق “بورسعيد” في سبتمبر 2018 لتكون ثاني كورفيت Gowind المملوكة لمصر ، حيث تم إنتاج أول كورفيت – يطلق عليه اسم الفاتح – في فرنسا وتم تسليمه قبل عام.
السفينة الحربية هي واحدة من أربع سفن في عقد 2014 بقيمة مليار يورو. وتنص الصفقة على تصنيع ثلاث طرادات في مصر.
تم إطلاق النسخة الثالثة التي أُطلق عليها اسم المعز والرابعة التي أُطلق عليها اسم الأقصر في مايو 2019 ومايو 2020 على التوالي.
يبلغ طول جويند كورفيت 102 مترًا وعرضها 16 مترًا. سرعته 25 عقدة مع مدى 3700 ميل بحري بسرعة 15 عقدة. يمكن أن تحمل صواريخ وطوربيدات للدفاع الجوي والصواريخ المضادة للسفن.
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في 31 ديسمبر أن أول فرقاطة مصرية من طراز FREMM Bergamini وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية.
الفرقاطة – التي يطلق عليها اسم الجلالة – هي إحدى الفرقاطة المصرية التي تم شراؤها من شركة Fincantieri الإيطالية ، ويمكنها الإبحار لمسافة 6000 ميل بحري. تم تدريب الطاقم ضمن برنامج تم تنفيذه في كل من إيطاليا ومصر.
“(الفرقاطة) لها العديد من الميزات الفنية وأنظمة التسليح الحديثة التي تمكنها من تحقيق كافة المهام القتالية في أوقات السلم والحرب ، وهي بذلك تعد إضافة فنية ضخمة لقدرات القوات البحرية وداعمة لقدرتها في تأمين “الحدود وخطوط الشحن والموارد الطبيعية في البحر المتوسط والبحر الأحمر ودعم القوات البرية على طول الساحل أثناء القيام بمهام هجومية ودفاعية”.
وصرح قائد القوات البحرية المصرية ، أحمد خالد ، في الحفل الذي أقيم بمناسبة وصول الفرقاطة ، أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية حريصة على إنجاز استراتيجية تهدف إلى تطوير الأسطول البحري المصري وتحديثه. وأضاف القائد أن الفرقاطة ستساعد أيضًا في تأمين قناة السويس نظرًا للأعمال العدائية والتحديات التي تجتاح المنطقة.
وأشار اللواء خالد إلى أن القيادة السياسية حريصة على الحفاظ على درجات عالية من جاهزية القوات المسلحة لأنها قوة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وتكافح الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتسهم في أعمال التنمية.
وأكد القائد العام أن القيادة السياسية تعمل باستمرار على تعزيز العلاقات مع الشركاء والحلفاء من أجل تحقيق المصالح المشتركة ذات الصلة بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
حضر الحفل عدد من قادة القوات المسلحة والقادة السابقين للقوات البحرية وطلاب الأكاديمية البحرية المصرية.
