تقرير إسماعيل السعيد
بعد الواقعة المؤسفة التي رددها بعض رواد التواصل الإجتماعي حول واقعة مستشفي قويسنا والتعدي علي طاقم الممرضات وأثار الموضوع جدلآ واسعا بين مؤيد ومعارض والمطالبة بالعقوبة للضابط وبعد البحث والتحري تواجدنا في مكان الواقعة وسمعنا من من الشهود وبعض المصادر إليكم الحقيقة
في بداية الأمر مالايعلمه الكثيرين عندما كانت تعالج زوجة الضابط في عيادة خاصة وعدم وجود إمكانيات لدي الدكتورة المعالجة ونزول النزيف بغزارةٍ علي الفور أخطرت الدكتورة مستشفي قويسنا بأنه يوجد حالة وتم التواصل مع طبيب ومن المفروض أن يكون في إنتظار الحالة وعندما ذهبت إلي الإستقبال لم يتواجد أي من الدكاترة ولم يتم إستقبالها أوحتي رعايتها وهي تنزف وتم معاملتها بطريقة غير أدمية
من بعض الممرضات ولم يتم الإلحاق بها وخسرت طفلها وأجهضدت ولم يتوقف النزيف وكاد ذلك أن يؤدي إلي وفاتها وأستفذ تلك الموقف والدتها التي صرخت في وجوههم بنتي بتموت إلحقوني وأغلقوا بوابة الإستقبال خوفآ من فضحهم وصاحوا فيها وتم التعدي علي والدة الحالة بالضرب إلي أن أتي الزوج مشحونآ فقد جنينه بعد علاج دام سنتين من حقن مجهري وخلافه وتعدي علي الممرضات التي تسببوا في قتل الجنين وضرب والدة زوجته وأخذنا الجانب السئ وتركنا سبب المشكلة لذلك لابد ألا ننساق وراء المنشورات والأخبار غير من الجهات المعنية حفاظآ علي إظهار الحقائق وعدم إنسياق البعض وراء الشائعات المغرضة التي تنال بعض المؤسسات ويفبركها البعض لأغراض أخري ..
