ربحية شركات الدواء المقيدة بضغط تأثيرات كورونا
كتب \مروان محمد ماجد
هيمن التباين على نتائج أعمال شركات الأدوية المقيدة فى البورصة المصرية خلال الربع الثالث من العام الجارى، وذلك فى ظل حالة عدم التوزان الذى يشهدها قطاع الدواء محليًا منذ بدء جائحة كورونا.
وتضم البورصة حوالى 11 شركة مقيدة تعمل فى تصنيع الدواء، ورصدت «المال» أداء 10 شركات من بينهم خلال الربع الثالث من العام الجارى، والذى يُمثل الربع الأول للشركات التى تعتمد فى ميزانياتها على العام المالى، بخلاف شركة سبأ للأدوية التى لم تعلن عن نتائجها حتى الوقت الراهن.
وتمكن 4 شركات متمثلة فى «مينا فارما» و «العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية – راميدا» و «الدولية للصناعات الدوائية إيبيكو» و «القاهرة للأدوية» من تحقيق أرباح.
وعلى جانب آخر، تراجعت ربحية 4 آخرين، متمثلة فى «أكتوبر فارما» و«الإسكندرية للأدوية» و«النيل للأدوية» و«العربية للأدوية والصناعات الكمياوية»، فيما تمكنت شركة «جلاكسو سميثكلاين» من التحول للربحية، وعلى النقيض تحولت شركة «ممفيس للأدوية» للخسارة.
وقالت وحدات تحليل مالى ببنوك استثمار وخبراء فى سوق الدواء، إن السوق تمر بحالة من عدم التوازن من بدء تأثيرات جائحة كورونا، وهو ما أثر فى النهاية على نتائج أعمال الشركات المقيدة.
ولفتوا إلى أن قيود التصدير التى فُرضت على الأسواق جراء تأثيرات الجائحة أيضًا أضرت بجزء من مبيعات الشركات، مؤكدين أن الكيانات التى تضم باقة منتجاتها نوعيات من أدوية بروتوكولات الفيروس تمكنت من الاستفادة خلال الفترة الماضية.
وقالوا إن مبيعات سوق الدواء لم تصل إلى حالة التعافى الكامل خلال الفترة الحالية خاصة فى ظل استمرار تحورات الفيروس وظهور سلالات جديدة منهُ، فيما لفتوا إلى أن الجهود الحكومية التى أُجريت مؤخرًا من تنظيم هيئة شراء الدواء الموحد وحملات الكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب بدء إقرار قانون التأمين الصحى الشامل قد تكون أحد محفزات القطاع مستقبلاً.
أسامة رستم: تأثيرات الفيروس لا تزال تفرض نفسها على السوق المصرية
بداية، قال الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة الدواء فى اتحاد الصناعات المصرى، إن سوق الدواء المحلى تمر بحالة من الاضطراب منذ بدء تأثيرات جائحة كورونا وحتى الوقت الراهن.
وأضاف، أن الضبابية لا تزال تُهيمن على أداء مبيعات القطاع بشكل عام، مع استمرار تحورات الفيروس وظهور السلالات الجديدة، والتى تدفع الدول للإغلاق مرة أخرى، وتحول غالبية المستشفيات للعزل ووضع قيود على الصادرات وعودة تخوف المواطنين من التردد على العيادات الخارجية وغيرها.
ولفت إلى أن هذه الحالة ينتج عنها تضرر صادرات الشركات، وصعوبة طرح منتجات جديدة والتسويق لها فى ظل تخوف العيادات الخارجية من تردد الزيارات عليها، إلى جانب تريث الشركات فى عمليات الإنفاق على التوسعات.
وتابع إن كل هذه العوامل من شأنها التأثير سلبًا على نتائج أعمال الشركات سواء المدرجة أو غيرها.
وعلى الرغم من ذلك، أكد أن قطاع الدواء كان الأقل تأثرًا مقارنة مع مجالات أخرى كونه أحد القطاعات الدفاعية الهامة، مرجحًا تمكن بعض الشركات من تحقيق أرباح خلال فترة رصد «المال» لعدة عوامل أولها الإدارة الجيدة.
وأوضح أن العامل الآخر متعلق بدخول بعض الشركات فى إنتاج بعض أدوية الفيروس مثل شركة «راميدا» إلى جانب، التمكن من تأمين كميات من المواد الخام وعدم توقف الإنتاج.
العاشر من رمضان – راميدا
تمكنت شركة «راميدا» خلال الربع الثالث من العام الجارى من تحقيق نمو فى أرباحها بنسبة %83 وسجلت 45.1 مليون جنيه مقارنة مع 24.6 مليون للفترة المناظرة، كما ارتفعت الإيرادات بتلك الفترة وسجلت 315 مليونا مقارنة مع 235.3 مليون للفترة المناظرة.
راميدا تحقق %83 نموًا بصافى الربح بدعم من الجائحة
وبررت الشركة حينها نمو أرباحها بفضل المردود الإيجابى لتنفيذ إستراتيجية تحسين محفظة منتجات الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة.
وقالت إن من ضمن أسباب ذلك النمو هو ارتفاع مبيعات منتجات الشركة الدوائية المضادة للفيروسات المستخدمة فى بروتوكول علاج فيروس كورونا، ونمو مبيعات أدوية المضادات الحيوية خلال الفترة نفسها.
فيما أضاف «رستم» أن معدلات نمو الشركات بشكل عام لا يمكن قياسها بصافى الربح الخاص بالشركات خلال فترة معينة.
وأشار إلى أن أوضاع غالبية شركات الدواء العاملة فى السوق المحلية سواء المقيدة أو غير المقيدة، لم تكن فى أفضل حالاتها خلال العام الماضى، والذى مثل ذروة تأثيرات الفيروس السلبية، وبالتالى فإن المقارنة لم تكن عادلة.
ولفت إلى أن النمو الصحى يكون بزيادة فى معدلات مبيعات الشركة والمقارنة على أساس متوازى.
وعلى صعيد نظرته، لقطاع الدواء ككل فى السوق المحلية، توقع استمرار نسب النمو المحدودة بنسبة تُقارب %7 مقارنة مع نسب 14 : %16 فى سنوات ما قبل بدء جائحة الفيروس، وبالتالى استمرار تذبذب أداء الشركات وفقًا للوضع الداخلى لكل شركة على حدة.
الدولية للصناعات الدوائية – إيبيكو
فيما أرجع نمو «إيبيكو» خلال فترة الـ9 شهور الأولى من العام الجارى لإستراتيجية الشركة فى دعم مبيعاتها من خلال الدعاية الجيدة.
وأظهرت المؤشرات المالية المجمعة لشركة «إيبيكو» خلال الـ9 شهور الأولى من 2021، ارتفاع أرباحها بنسبة %5.66 وحققت صافى ربح بلغ 358.6 مليون جنيه، مقابل 339.4 مليون خلال الفترة نفسها من العام السابق له.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة نفسها لتصل إلى 2.48 مليار جنيه مقابل 2.16 مليار، خلال الفترة نفسها من العام السابق له.
الأهلى فاروس : قانون الشراء الموحد وحملات الحكومة للكشف المبكر عن الأمراض محفزات مستقبلية للقطاع
فيما توقعت بحوث شركة «الأهلى فاروس» أن تستفيد شركة “الدولية المصرية للصناعات الدوائية – إيبيكو”، خلال الفترة المقبلة من حالة التعافى بمبيعات سوق الدواء نتيجة تأثيرات جائحة كورونا السلبية.
وأشارت إلى أن التحسينات التشغيلية التى أقرتها الإدارة بالتركيز على نتاج نوعيات الأدوية الأعلى سعرًا، إلى جانب التواصل مع الجهات المختصة لزيادة أسعار بعض المنتجات الأخرى من العوامل الداعمة للشركة.
وبناء عليه رجحت بحوث «الأهلى فاروس» أن تشهد مبيعات «إيبيكو» نموًا جيدًا خلال عام 2022 والفترات التى تليه، مشيرةً إلى أن الحصة السوقية لـ«إيبيكو» بسوق الدواء المحلى بلغت %7.7 من حيث الأحجام وبنسبة %3.4 من حيث القيمة خلال الـ9 شهور الأولى من العام الجارى، فيما رجحت أن تصل حصة الشركة الإجمالية بشوق الدواء حوالى %2.5 بنهاية 2021.
وأضافت أن «إيبيكو» لديها جهود متعلقة بمحاولات الحد من التكاليف، من خلال تقليل عدد الموظفين، إلى جانب التركيز على دعم سلاسل التوريد التابعة للشركة، مرجحة أنها من الممكن أن تساهم فى خفض تكاليف الشركة خلال 2022.
وقالت إن الشركة تعمل حاليًا على إنشاء مصنعها الجديد، موضحة أن حجم سوق الأورام وأدوية الهرمونات يُقدر بنحو 1.5 مليار جنيه وجميعها مستوردة.
ولفتت إلى عوامل الدعم المنتظرة للشركة تضم، زيادة الوعى الصحى للمستهلكين وبالتالى زيادة الإنفاق على الدواء، كما أن مشروع البدائل الحيوية الذى تدشنةُ الشركة حاليًا من المفترض أن يساهم فى تحسين الهوامش وزيادة الحصة السوقية على المدى البعيد، إلى جانب المراجعة السريعة لإعادة تسعير بعض المنتجات.
وتوقعت «الأهلى فاروس» أن تحقق «إيبيكو» صافى إيرادات بقيمة 3.2 مليار جنيه بنهاية 2021، وصولاً لقيمة 6.3 مليار بنهاية عام 2026، فيما على صعيد صافى الربح رجحت أرباحًا بقيمة 520 مليونا بنهاية العام الجارى، على أن يرتفع وصولاً لـ 1.1 مليار بنهاية 2026.
وعلى صعيد القطاع، قالت بحوث «الأهلى فاروس» إن مصر تُعد واحدة من أكبر منتجى الأدوية وثانى أكبر مستهلك بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
وتوقعت أن يسجل سوق الدواء فى مصر خلال الـ6 سنوات المقبلة نموًا بمعدل مركب يصل %13.2، لافتةً إلى أن مصر تُعد واحدة من أدنى أرقام الإنفاق الفردى على الدواء مما يعنى وجود مساحة كبيرة للنمو فى المستقبل.
وأضافت أن نمو سوق الدواء فى مصر مرتبط إلى حد كبير بالأسعار، إذ أن ما يقرب من ثلثى النمو مرتبط بمتوسط سعر البيع والثلث الآخر مرتبط بالكميات المباعة.
ولفتت إلى أن قانون التأمين الصحى الشامل من المفترض أن يكون أحد محفزات النمو لسوق الأدوية فى مصر على المدى طويل الأجل، خاصة أن القانون من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ الكامل بحلول عام 2032.
وأضافت أن التأثير الكامل لقانون التأمين الصحى الشامل على سوق الدواء المصرى سيكون بنهاية المرحلة السادسة، والتى تشمل مدن القاهرة والجيزة والتى تُمثل الأعلى كثافة من حيث عدد السكان بنحو %19 من إجمالى سكان مصر.
وأشارت إلى القانون الجديد المنشئ لهيئة الدواء المصرية والهيئة الموحدة للمشتريات الطبية، من شأنه أن يؤدى إلى إعادة تشكيل ديناميكيات سوق الدواء فى مصر.
وأوضحت أن سوق الدواء فى مصر ينتظر حزمة من الآمال من بينها أن تعمل برامج الفحص التى أطلقتها الحكومة المصرية مثل الكشف عن التهاب الكبد الوبائى على زيادة الوعى والطلب على الدواء.
وأضافت أن تخفيف القيود التى فُرضت على الصادرات أثناء أزمة الوباء ستدعم أوضاع الشركات، إلى جانب زيادة متوسطات أسعار البيع، مشيرة إلى أن زيادات الأسعار قد تساعد الشركات للتحوط ضد مخاطر التضخم بكميات من المواد الخام.
فيما على جانب آخر، قالت بحوث «الأهلى فاروس» إلى أن هناك مجموعة من المخاوف على القطاع، أولها أن قيود التصدير المفروضة على الشركات قد تؤدى إلى ضعف إيرادات الشركات وقدرتها على تأمين العملة الأجنبية.
ولفتت إلى أن أى تأجيل أو فشل فى استكمال خطط التوسع والإنفاق الرأسمالى، من الممكن أن يؤثر على الحصص السوقية لسوق الدواء، إلى جانب التخوف من استمرار تباطؤ معدلات الزيادة السعرية للبيع.
وأوضحت أن أى ضعف محتمل فى سعر الجنيه من الممكن أن يضغط على تكاليف الشركات والهوامش أيضًا.
وأصدرت «الأهلى فاروس» توصياتها لحوالى 5 من شركات الأدوية المقيدة فى البورصة المصرية، فجاءت الوصية محايدة لشركة «الإسكندرية للأدوية» بقيمة عادلة 185.50 جنيه، ومحايدة أيضًا لشركة «القاهرة للأدوية» بقيمة عادلة 52.80 جنيه.
فيما أوصت بشراء سهم «العربية للأدوية» بقيمة عادلة 75.50 جنيه، و بشراء » الدولية للصناعات الدوائية – إيبيكو» بقيمة عادلة 70 جنيه، وبشراء «العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية» بقيمة عادلة 2.75 جنيه.
ولفتت إلى أن شركات الأدوية العاملة فى السوق المحلية تقدم قيمة جيدة من حيث معدلات النمو وهوامش الربحية، مقارنة بنظائرها فى الأسواق الناشئة ومن بينها شركة «إيبيكو» و «راميدا”.
وعلى صعيد شركة «راميد» قالت إن الشركة تُعد واحدة من أسرع شركات الأدوية نموًا فى السوق المحلية، وتوقعت استمرار معدلات نمو إيرادات الشركة خلال الفترة المقبلة بدعم من تركيزها على المنتجات ذات الهامش المرتفع ومواصلة زيادة معدلات طاقتها الإنتاجية.
وأشارت «الأهلى فاروس» إلى أن تركيز الشركة على فئة المنتجات الأعلى سعرًا من المفترض أن يدعم الهوامش خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن أبرز التحديات التى تواجه الشركة تتمثل فى نفقات التسويق المرتفعة، إلى جانب التخوف من أى ضعف محتمل فى الجنيه المصرى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام المستوردة، وبالتالى الضغط على هوامش ربحية الشركة.
وتوقعت «الأهلى فاروس» أن تسجل «راميدا» إيرادات بقيمة 1.1 مليار جنيه عن العام الجارى بمعدل نمو %14.9 مقارنة بعام 2020، على أن تستمر الإيرادات فى نموها وصولاً لمستوى 2.6 مليار جنيه بنهاية عام 2026.
أما على صعيد صافى الربح رجحت «الأهلى فاروس» أن تُسجل «راميدا» أرباحًا بقيمة 145 مليون جنيه بنهاية 2021، على أن يستمر صافى الربح فى تطورهُ وصولاً لمعدلات 437 مليونا بنهاية 2026.
القاهرة للأدوية
وكشفت المؤشرات المالية لشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية، عن الربع الأول من العام المالى الجارى 2021-2022، ارتفاع أرباح الشركة بنسبة %9.2 وسجلت صافى ربح بلغ 37 مليون جنيه، مقابل 33.86 مليون أرباح خلال نفس الربع من العام المالى الماضى.
وجاء ذلك على الرغم من تراجع مبيعات الشركة خلال الفترة ذاتها، لتصل إلى 259.2 مليون جنيه، مقابل 287.8 مليون فى الفترة المقارنة.
وتوقعت بحوث «الأهلى فاروس» أن تشهد إيرادات شركة «القاهرة للأدوية» نموًا جيدًا على مدار الـ5 أعوام المالية المقبلة، مرجحةً أن تسجل إيرادات الشركة بنهاية العام المالى الجارى حوالى 1.1 مليار جنيه بمعدل نمو %9.8 مقارنة بالعام السابق لهُ.
فيما رجحت أن تواصل الإيرادات معدلات نموها وصولاً لحوالى 1.8 مليار جنيه بنهاية العام المالى 2025 – 2026.
وعلى جانب صافى الربحية، رجحت أيضًا أن تشهد معدلات نمو جيدة خلال نفس فترة الرصد، متوقعة أن تسجل 146 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى 2021 – 2022 بمعدل نمو %12.5 مقارنة بالعام المالى السابق له، على أن تستمر فى النمو وصولاً لقيمة 215 مليون جنيه بنهاية العام المالى 25 – 26.
«مينا فارما»
كما تمكنت شركة «مينا فارما» من الارتفاع بربحيتها خلال الربع الثالث من العام الجارى بنسبة %31.4.
ووفقًا لقوائم الشركة المالية، حققت أرباحًا بقيمة 102 مليون جنيه بعد ضرائب الدخل مقابل 77.6 مليون خلال الفترة المقارنة، كما ارتفعت الإيرادات لتسجل 754.8 مليون مقابل 590.7 مليون.
الإسكندرية للأدوية
فيما تراجعت ربحية شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية خلال الربع الأول من العام المالى 2022-2021، بنسبة %26.
ووفقًا لقوائم الشركة المالية المرسلة للبورصة المصرية، فقد حققت الشركة أرباحا بلغت 33.2 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 44.9 مليون جنيه فى الفترة المقارنة.
جاء ذلك على الرغم من ارتفاع إيرادات الشركة بتلك الفترة إلى 307.6 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 304.3 مليون فى الفترة المماثلة .
وقالت «الأهلى فاروس» إن شركة الإسكندرية تُعد واحدة من الشركات الرائدة من حيث القيمة السوقية ومن حيث حجم الإيرادات، إلى جانب تمتعها بميزانية خالية من الديون.
ولفتت إلى أنه من أهم مميزات الشركة أنها دائمًا ما تحافظ على إجراء توزيعات نقدية على مساهميها بصورة صحية.
وأشارت إلى أن الشركة شبه استفادت من جائحة الفيروس خاصة أن منتج «بانادول» يُعد واحدًا من باقة منتجات الشركة، وكان مكونًا رئيسيًا فى بروتوكول علاج كوفيد – 19، وبالتالى فهى كانت واحدة من شركات قليلة تألقت فى وقت أزمة الوباء.
ورجحت «الأهلى فاروس» أن تُحقق شركة الإسكندرية إيرادات بقيمة 1.2 مليار جنيه بنهاية العام المالى 2021 – 2022، بنسبة نمو %9.8 مقارنة بالعام المالى السابق له، متوقعة أن تواصل إيرادات الشركة نموها خلال السنوات المقبلة وصولاً لمستويات 2 مليار جنيه بحلول العام المالى 2025 – 2026.
كما رجحت أن تتمكن الشركة من تسجيل أرباحًا بقيمة 122 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجار 2021 – 2022 بنسبة نمو %10 مقارنة بالعام المالى السابق له، مع التوقعات باستمرار وتيرة معدل نمو صافى أرباح الشركة خلال فترة رصد وصلت للعام المالى 2025 – 2026 على أن يسجل صافى الربح خلال تلك الفترة حوالى 233 مليون جنيه.
العربية للأدوية
كما تراجعت ربحية شركة «العربية للأدوية والصناعات الكيماوية» خلال الربع الأول من العام المالى 2021 – 2022 بنسبة %19.
وأظهرت القوائم المالية للشركة عن تلك الفترة أنها حققت أرباحًا بقيمة 25.6 مليون جنيه مقابل 31.7 مليون خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
وقد تراجعت مبيعات الشركة خلال الفترة ذاتها لتصل إلى 144 مليون جنيه مقابل 148.7 مليون خلال نفس الفترة من العام المالى الماضى.
وعلى الرغم من ذلك، رجحت بحوث «الأهلى فاروس» أن تشهد إيرادات شركة «العربية للأدوية» معدلات نمو متصاعدة فى الفترة من العام المالى الجارى 2021 – 2022 وحتى العام المالى 2025 – 2026.
وتوقعت أن تصل إيرادات الشركة بنهاية العام المالى الحالى حوالى 590 مليون جنيه بمعدل نمو %9.8 مقارنة بالعام المالى السابق له، على أن تواصل النمو وصولاً لمستوى 974 مليون جنيه خلال العام المالى 2025 – 2026.
فيما رجحت أن تسجل الشركة صافى ربح بقيمة 106 ملايين جنيه بمعدل نمو %18، مع توقعات بأن يصل إلى 112 مليونا خلال العام المالى 2025 – 2026.
فى السياق ذاته، أظهرت المؤشرات المالية لشركة «النيل للأدوية والصناعات الكيماوية»، عن الربع الأول من العام المالى 2022-2021، تراجع أرباحها بنسبة %16.
ووفقًا للقوائم المالية فقد حققت الشركة أرباحا بلغت 18.7 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 22.29 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالى الماضى.
كما تراجعت إيرادات الشركة خلال فترة الربع الأول من العام المالى الجارى لتصل إلى 207.3 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 218.42 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالى الماضى.
أكتوبر فارما
وتراجعت أيضًا ربحية شركة «أكتوبر فارما» خلال فترة رصد «المال» عن الربع الثالث من العام الجارى، على الرغم من نمو الإيرادات.
ووفقًا للقوائم المالية، حققت الشركة أرباحًا خلال الفترة المذكورة بلغت 30.3 مليون جنيه مقابل 33.2 مليون بالفترة المناظرة، فيما نمت الإيرادات لتصل 169.5 مليون، مقابل 135.5 مليون بالفترة المناظرة من العام الماضى.
وأظهرت نتائج الأعمال زيادة تكليف الشركة ومن بينها مصروفات التسويق إلى جانب عدم تمكنها من تحقيق أى قيمة فى بنط الإيرادات الأخرى.
جلاكسو للأدوية
فيما تمكنت شركة «جلاكسو سميثكلاين» من التحول للربحية خلال الربع الثالث من العام وسجلت أرباحًا بقيمة 49 مليون جنيه مقارنة بخسائر بلغت 14.5 مليون جنيه، وذلك على الرغم من تراجع ايرادات الشركة بتلك الفترة والتى سجلت 406.5 مليون جنيه مقابل 483.6 مليون.
جلاكسو سميثكلاين تكسب رغم تراجع المبيعات
وكشفت القوائم المالية المجمعة للشركة، قدرتها فى الهيمنة على تكلفة المبيعات التى سجلت 229 مليون جنيه الربع الثالث من 2021، مقابل 349 مليونا بالفترة المماثلة من العام الماضى، وهو ما دعم مجمل الربح ليصل إلى 177.3 مليون مقابل 135 مليون بالفترة المقارنة.
ممفيس للأدوية
وكشفت المؤشرات المالية لشركة ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، عن الربع الأول من العام المالى الجارى 2021-2021، عن تحولها للخسارة.
ووفقًا للقوائم المالية عن تلك الفترة، تكبدت الشركة صافى خسارة بلغ 4.4 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 8 ملايين خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
«ممفيس» تتحول للخسارة مع هبوط الإيرادات إلى 95 مليون جنيه
كما تراجعت إيرادات الشركة خلال الفترة نفسه لتسجل نحو 95 مليون جنيه، مقابل 136.5 مليون خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
فيما قالت بحوث شركة «نعيم القابضة»، إن المبيعات فى السوق المحلية ارتفعت بنسبة %6.6 فى الفترة من بداية العام وحتى شهر أكتوبر الماضى، لتُسجل 70 مليار جنيه، وأوصت بشراء سهم «إيبيكو» عند سعر مستهدف 79.6 جنيه.