كتب: محمد صوابى
اكدت سما رامي سفيرة الطفولة وايقونة تغيير المناهج المصرية عبر برنامج بدون اهداف الذى يعرض علي قناة الصحة والجمال والذى يقدمة الاعلامي شريف فاروق بان وصفها بايقونة تغيير المناهج المصرية جاءت عن طريق لقائها بوزير التربية والتعليم طارق شوقي.
واستشهدت باية القراءن الكريم “ربي اشرح لي صدرى ويسير لي امرى” حيث قمت بتغير فقرة في منهج الاحياء فقام الدكتور طارق شوقي بتلبية طلبي وقام بتغير فقرة في منهج الاحياء واطلق عليها من اصحاب الهمم والقدرات الخاصة.
واكتشفت سوزان والدة سما رامي هذا من يوم مولودها حيث كانت والدتها طفلة منغوليا وفي ذلك الوقت لم تتنشر وسائل الاتصالات الحديثة الي ان تواصلنا مع المركز القومي للبحوث الذى قام بنقل معلومات حول طبيعية والتعامل مع هذه الحالة حيث ان الدكاترة ساهموا في فقدان الامل فيها ولكن قدرتنا علي الحفاظ عليها وتربيته، ومساعدتها علي نشر الامل حيث ان حالتها بقيت احسن من الطبيعي علي حسب قولها.
وقال الاستاذ رامي والد سما ان الموقف دة قرار وكان عندى قرارين وهما مواجهة المجتمع او عدم المواجهة واقوم بعدم اظهار للجميع واخذت القرار بالمواجهة االمجتمعية مما ادخل الثقة في انفسنا وفي الطفلة سما رامي في مرحلة الكبر وعلي الذكاء الاجتماعي وقدراتها علي الاستعياب، وهذا هو القرارالسليم.
واضافت سما رامي بان فكرة سفيرة النوايا الحسنة من خلال تغير نظرة المجتمع في الطفل المغولي وانها دخلت كلية الاداب قسم اجتماع وبعدها دخلت الاكاديمية البحرية وان التغير ياتي مساعدة الاصدقاء والناس ودخولي الاكاديمية ياتي للتعرف علي المتواجدين فيها.
وكشفت مدام سوازن والدة سما بان كلية الاداب قرروا تحويلها من الانتظام الي الانتساب لقرارهم بان اصحاب الهمم وانها حصلة علي درجات عالية وان قرارهم هو حرمانها من العمل الميداني.
وقدمت والدة سما الي الاستاذة هبة سليم رئيس تحرير البرنامج الشكر لمساندتها الانسانية لسما رامي، وتابع والد سما رامي بانه كان مش متوقع ان تكمل سما رامي تعليمها وان مجتمع زمان غير المجتمع الان وان المجتمع الان فتحوا ابوب مغلقة لااصحاب الهمم لانهم يملكون صفة الشفافية والحب لكل الناس والثقة بنفسهم والشخصية وحب النجاح وان قرار الرئيس السيسي بدمج اصحاب الهمم في كل الوظائف في جميع الوزرات وتطبيقها هو بمثابة الدعم الانساني لهم وان المهندس اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة كان من الوزارء الذين قاموا بتلبية طلبت سما رامي في تغير بعض الامور.
واطلق عليها انها من اصحاب الهمم والقدرات الخاصة وساهم في عمل مكتب خاص بيهم في الوزارة وان الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قام بتغير مبادرة من اصحاب الاحتياجات الخاصة الي اصحاب الهمم، وان الدكتور نيفين القباج وزيره التضامن الاجتماعي من محبي سما رامي وان الوضع تغير وان المجتمع اصبح ياخد بايدى اصحاب الهمم وان منحة الاكاديمية البحرية جاءت من رئيس الاكاديمية وان هذة المنحة جاءت من خلال الدكتورة راندا رزق الوزير المفوض خارج البلاد ورئيسة المجلس العربي، وانها تقابلت مع سما في احدى اللقاءات وقالت انها سوف تعطيها منحة دراسة في الاكاديمية فور نجاحها في الثانوية العامة بدرجات عالية.
