كتب احمد عبد المنعم
تتصدر مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة قائمة المشاكل للمواطنين في مصر حيث تتزيد الأعباء الاقتصادية المباشرة
(فقر، بطالة، غلاء أسعار) والتى تثقل حياة المواطن و ارتفاع الاسعار في الاونة الاخيرة بدأ يخلق فجوة شاسعة بين دخل الفرد وتحقيقه للمتطلبات الحياتية الاساسية ولقد باتت دخول الافراد تستنزف في المتطلبات الاستهلاكية ويفاجأ المواطن أن اسعار السلع ترتفع تقريباً كل فترة نتيجة جشع التجار وعدم وجود الرقابه عليهم حيث يضع التجار والبائعون الاسعار اليوم ويغيرونها في اليوم التالي دون رقيب ما يؤثر في القوة الشرائية للافراد التي تتناقص وتتأكل مداخرتهم ويقع مجمل العبء على جيب المواطن الاقل دخلاً
وبات المواطن يلجأ الى الاسواق التى تبيع السلع المستعملة ومنخفضة الثمن خاصة مع تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفقر في مصر وهذه الأسواق أصبحت أحد مظاهر التجارة العامة يرتادها في الغالب الفقراء بحثا عن الملابس القديمة أو المعدات الكهربائية والأواني المستعملة بأسعار منخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى.
في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تنفيذ برامج وسياسات للتخفيف من وطأة الفقر التي باتت تشكل السمة الابرز لغالبية الشعب الذي تآكلت مداخرته إذ اصبح اغلبية المواطنين شبه عاجزين عن توفير ابسط الامور المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني لاسعار السلع والخدمات بصورة تهدد ذوي الدخل المحدود في قرى ومدن المحافظات الأكثر فقراً إذ إن غالبية السكان فيها يعتمدون على الرواتب والتى تكون معدومة وضعيفة والتى يجب على الحكومة الوقوف إلى جانب الموظفين فى القطاع الخاص والعام لرفع رواتبهم لاعانتهم على مواجهة متطلبات الحياة من ماكل ومشرب ومعيشة والعيش حياة كريمة تحفظ له حقه فى الحياة والتى تعتبر ابسط حقوقه كإنسان فى مجتمع آدمي.
