فودافون تكشف حقيقة بيعها لشركة الاتصالات السعودية
بقلم \ملك الشريف
أكد أيمن عصام، رئيس قطاع الشئون الخارجية والقانونية بشركة فودافون مصر، إنه لا توجد أى محادثات جارية بين شركة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية STC بشأن بيع حصة فودافون العالمية فى مصر.
وجدد “عصام”، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع“، تأكيده على التزامها تجاه السوق المصرى والعمل على تقديم خدمة متميزة لعملائها، مشيرة إلى حصولها مؤخرًا على حزمة ترددات جديدة لتحسين الخدمة، وتم ضخ استثمارات عديدة فى مجال الشبكة والتحول الرقمى وعدد من مشاريع الشمول المالى فى مصر.
وأشار “عصام”، إلى استثمار شركة فودافون أكثر من 12 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية، لتطوير البنية التحتية ومواكبة إطلاق خدمات الجيل الرابع فى مصر، كذلك استثمرت 8,5 مليار جنيه مصرى قيمة شراء الترددات، بالإضافة إلى ذلك دعم الدولة المصرية فى تحقيق استراتيجية 2030 والتحول الرقمى ونشر ثقافة المجتمع غير النقدى، من خلال تقديم حلول تكنولوجية فى تلك المجالات للعملاء بأفضل جودة ومستوى خدمة متطور وتجربة لا مثيل لها، مع التركيز على ثلاث محاور أساسية وهى تحقيق الشمول المالى وتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي.
ولفت إلى جهود المسئولية المجتمعية للشركة، من خلال استثمار مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع أكثر من 550 مليون جنيه، استفاد منها أكثر من 10 ملايين مستفيد من خلال مشروعاتها التى تركز على مجالات متعددة وأهمها التعليم.
وكانت مصادر مصرفية لـCNBC عربية إن صفقة STC- فوادفون مصر قد عادت إلى السطح مرة أخرى بعد تعطلها في ديسمبر الماضي بعد عام من المفاوضات من أجل استحواذ الشركة السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية.
وأضافت المصادر أن الشركة السعودية تبحث عن تأمين قرض ميسر بنحو 1.1 مليار مع اتجاهها لتمويل الصفقة باستخدام جزء من السيولة المتاحة لديها، وجزء آخر من أسواق الدين العالمية، علما أن ذلك يأتي في وقت تراجعت فيه تكاليف التمويل على نحو كبير.
وفي مطلع العام 2020 كانت الشركتين قد أعلنتا عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع محتمل لحصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية، مقابل 2.39 مليار دولار.
وعلى مدار شهور طويلة من المفاوضات جرى خلالها تمديد مذكرة التفاهم أكثر من مرة حتى جرى إسدال الستار على الصفقة نهاية العام الماضي.
وتابعت المصادر لـ CNBC عربية أن حصول الشركة السعودية على التمويل مرهون بالمفاوضات مع الشركة الأم، مشيرة إلى احتمالية تعثر المفاوضات الجارية في نهاية المطاف.