في مثل هذا اليوم الجريمه العمياء مذبحة بحر البقر
سحر الشريف
مذبحة مدرسة بحر البقر، ذكرى مأساوية عاشها الشعب المصري تتجدد أحزانها كل عام في مثل هذا اليوم، حينما قصف الطيران الإسرائيلي، مدرسة أطفال، وراح ضحيتها 19 تلميذًا وتلميذة وأصيب 50 آخرين، وتمر اليوم الذكرى 51 لمذبحة شهداء مدرسة 2 بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي ارتكبها العدو الصهيوني فى صباح الثامن من أبريل عام 1970.
ولا تغيب عن أذهان المصريين صور المدرسة المقصوفة والأهالي وهم يهرعون إلى المدرسة للبحث عن أطفالهم الذين راحوا في العملية الإجرامية ما بين شهيد وجريح، ومع حلول ذكرى مذبحة شهداء مدرسة 2 بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، تنتشر صور الضحايا من الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، وحالة المدرسة بعد القصف الجوي الذى يخلد العدوان الاسرائيلي.
ووثقت مذبحة بحر البقر جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في مصر أثناء فترة الحرب، وتحولت مدرسة بحر البقر إلى اسم مرتبط بكارثة إنسانية ملصقة بالعدوان الاسرائيلي، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن “1000 رطل” بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار.
وخلدت مذبحة بحر البقر الكثير من أسماء الأطفال الشهداء في تاريخ مصر، ومن هؤلاء التلاميذ الشهداء “حسن محمد السيد الشرقاوى”، و”محسن سالم عبد الجليل محمد”، و”بركات سلامة حماد”، و”إيمان الشبراوى طاهر” و”فاروق إبراهيم الدسوقى هلال”، و” محمود محمد عطية عبدالله”، و”جبر عبدالمجيد فايد نايل”، و” عوض محمد متولي الجوهري”، و” محمد احمد محرم”.
من الضحايا أيضا: “نجاة محمد حسن خليل”، و”صلاح محمد إمام قاسم”، و”أحمد عبدالعال السيد”، و”محمد حسن محمد إمام”، و”زينب السيد إبراهيم عوض”، و”محمد السيد إبراهيم عوض” و”محمد صبرى محمد الباهي”، و”عادل جودة رياض كراوية”، و”ممدوح حسنى الصادق محمد”.
وتمر اليوم الذكرى 51 لمذبحة شهداء مدرسة 2 بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي ارتكبها العدو الصهيوني فى صباح الثامن من أبريل عام 1970، ضد أطفال عزل، بالطائرات الإسرائيلية وراح ضحيتها 19 تلميذًا وتلميذة وأصيب 50 آخرين.
يذكر أنه فى صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م فى الساعة التاسعة وعشرين دقيقة، كانت مدرسة بحر البقر على موعد لتدخل التاريخ من باب الكوارث، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن “1000 رطل” بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار.