كاترينج الأهرام كيتشن نموذج للطهي يحتذي به في مصر والوطن العربي
تقرير: إسماعيل السعيد
“شيف رانيا حمدي” شيف شيماء محمود” شيف سماح “وهبة “شيف سارة سيف “”شيف وفاء محمد “
خمس نساء هواة بدأو التطرق بتوفير الأغذية والوجبات عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلي أن تم التواصل ببعضهم البعض لكلا منهن ميزة وعمل نوع محدد من الطعام ويحملن سمات ونقاط قوة وميزة وخصائص ملائمة لفكر كل وحدة فيهن وتجمعن وتبنوا عمليات التشغيل والخدمات الغذائية وخلقن لنفسهن جوا من الإنسجام وروح الفريق الواحد ليكونوا موردين لوجبات مثالية تتلائم مع كافة الأذواق الرفيعة وإنتقلوا من مرحلة الهواة إلي مرحلة المتمرسين
ولم يكتفوا بمطبخ محدد بل طوروا من أنفسهم إلي أن يتم عمل إيفينت بحضور كبار الشخصيات البارزة الفنانين ورجال الأعمال والإعلاميين المميزين وتغطية من بعض القنوات الخاصة للحدث وأهمهم الإعلامية ذات الحضور المميز الإستاذة “مروة سعد التي أدت مهام عملها كمقدمة ومذيعة لتغطية الإيفينت بالكامل وإستضافة جميع الضيوف والحضور وشيفات من مصر والوطن العربي ودعمهم وعمل تيست للأطباق المختلفة التي قدموها في كاترينج الأهرام اليوم برعاية شركة واو بالعربي وسامية تاتش المنظفات والدلتا للجبن والسمبوسة والمهندس عماد حمدي والشيف خالد عواد طباخ الرئيس المصري الأسبق والشيف شيماء الحديدي من أكبر الشيفات في مصر والوطن العربي والشيف محمد سليمان شيف عمومي عمل بأكبر فنادق مصر علي رأس المدعوين
الشيفات. ضيوف الشرف.
شيف محمد شحاته.
والمستشار يوسف القرش.
والمستشار سمير هدايه.
ولم يقتصروا علي ذلك من تحقيق ربح فقط ومجرد عمل مشروع بل تدرجوا لعمل الخير والبحث عن دار الأيتام والأرامل والمسنين لمساعدتهم ليبارك الله لهم في رزقهن. وقد إستثمروا مع الله وجعلوا لهن من أياته عظة في عملهم ” ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لايحتسب “”
ووجهوا تلك الرسالة لمن لايعلم عن الكاترينج”
الـ ” كاترينج ” إمتد للهواة، ممن يلتزمون منازلهم باحثين عن فرصة الانضمام إلى هذه الصناعة وجني الأرباح بطريقة شرعية . وبداية مشروع في ظل ظروف قاسية يكتسب منها الفرد والمجتمع وتنمية المجتمع المدني وتنمية المهارات الشخصية في سوق عمل جديد وشرعي في أنحاء الجمهورية وعمل دورات تدريبية للطهاة وإفتتاح مراكز للطهي والتعلم نظري وعملي وطفرة جديدة تمتد للسياحة والفنادق كدراسة،،
فيمكن لأي شخص بدء مشروع تجاري خاص أو العمل من المنزل في الوقت الحاضر، وخاصة في الأعوام القليلة السابقة؛ حيث ساعد التطور المستمر للعالم المستهلكين في جميع تعاملاتهم ومساعدتهم في إتمام مهامهم وتدشين مشاريعهم الخاصة.
وبينما كانت مشاركة الطعام مع الأقارب والجيران والأصدقاء أمرًا شائعًا بين البشر منذ زمن -وذلك من خلال الأعياد أو المناسبات ومشاركة الوصفات بين أفراد العائلة-، فقد أصبح لإطلاق مشاريع تقديم خدمات الأغذية من المنزل أهمية كبيرة، خاصة لما تقدمه من نكهة ومذاق وشكل خاص للأطباق والوجبات والإضافات والصوصات المقدمة، وخاصة الجاهزة منها، والتي يصعب الحصول عبر خدمات الضيافة في العديد من المطاعم، ففي النهاية هي تحمل نكهة منزلية خاصة.
وبالنسبة لهم ذاد شغفهم بالمشاركة في مجال تقديم الأغذية بتجاوز الطرق المعروفة، حيث يبدأ البعض مدوناتهم الخاصة بينما يكتب البعض الآخر كتب لوصفات الطبخ، وهناك بالتأكيد عدد لا يحصى من الطرق الأخرى لمشاركة المستهلكين والمتابعين فواحد من أفضل الخيارات لهم إطلاق مشروعهم الطهوي الخاص من المنزل.
قد تظن أن هذه الخطوة شاقة بعض الشيء، ولكنهم قدموا الكثير من الإيجابيات والنتائج المثمرة، وخاصة لمن يريد إتخاذ تلك الخطوة مع صناعة الأطعمة والمشروبات في حياتهم اليومية،
في إتخاذهم قدوة ومثال مشرف للكاترينج في مصر والعالم العربي