إقتصاد وأعمال

مؤسسة الشاهد الخيرية.. تُكرِّم حفظة القرآن الكريم بالشرقية

كـتـب : تــامــر الــشاهـــد 

شهد المهندس صبرى الشاهد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشاهد الخيرية ، فعاليات الحفل الختامى لتوزيع جوائز مسابقة حفظة القرآن الكريم، والتى نظمتها المؤسسة بمحافظة الشرقية. جاء ذلك بحضور كوكبة من العلماء الأجلاء والشيوخ والمُحفظين.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبه فقرة إبتهالات ومدائح دينية ، حيث رحب المهندس صبري الشاهد بالحضور، معرباً سعادته بمشاركة الجميع تلك الاحتفالية وسط أبنائه الفائزين والمكرمون من حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم ودعمه الكامل لهم، موضحاً بأن من أهداف المؤسسة الاهتمام بحفظة كتاب الله بالإضافة إلي الاهتمام بالمجالات التعليمية ورعاية الأسر الفقيرة.
وفى بداية كلمته قدم “الشاهد” التهنئة للحضور بمناسبة المولد النبوى الكريم بالإضافة لاستقبال الطلاب العام الدراسى الجديد ، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والتقدم والإزدهار، معرباً سعادته بمشاركته تلك الإحتفالية لتكريم أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم، مؤكداً أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس فى نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامى وما يحمله من معانى سامية.

كما أكد على حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يحتذى به فى التحلى بأخلاق القرآن ، موضحاً بأن التميز والتفوق ليس بغريب على شعب الشرقية فهى تعد شعاعاً للعلم والتربية والثقافة كونها تتميز عن غيرها بأنها محافظة العلماء النابغين ويرجع ذلك إلي ارتفاع نسبة المتعلمين بها.

كما أشاد بالمحفظين ودورهم فى تخريج جيل يعرف قدر السلام وسماحته وحبه لوطنه وتعزيز السلوك والقيم النبيلة لدى أبنائنا ، وأن القرآن الكريم منهج ودستور الحياة كما يحثنا على بناء الأوطان وتأدية واجبنا نحوه والحفاظ عليه.

وأردف قائلاً : إن أراد الإنسان تخليد ذكرى جيدة بين الناس عليه أن يترك أثر يحفظ بالوجدان، وما أجمل من أن يترك الإنسان أثر طيب من العلم لينتفع به غيره، وهناك من خلدوا أسمائهم ودامت بالذاكرة مثل ابن رشد وابن سينا، وكذلك هناك من قاموا بتغيير البشرية إسهاماتهم في مجال الاختراع مثل توماس أديسون أينشتاين، واليوم نحرص على تكريم كل المتفوقين في هذا الحفل البسيط، على أمل أن نقوم بتكريمهم  في حفل آخر يشهده العالم بأسره.

وفى نهاية الحفل تم تكريم عدداً من الفائزين بالمسابقة وإعطائهم شهادات تقدير وجوائز مالية وعينية تقديراً لتفوقهم وتميزهم في حفظ كتاب الله .

مضيفاً :قمنا  بهذا الحفل كي نشجع أبنائنا المتفوقين على السعي دائماً إلى المزيد من العطاء، كما نشجع غيرهم من الطلبة على أن يتوجهوا ناحية خُطاهم، فهم أمم المستقبل وأنتم أمل الأمة، وبالعلم والثقافة نجعل أمتنا أوائل الدول الكبرى في كافة المجالات، فكثير الشكر لكم ونسأل الله عز وجل أن يديم عليكم النجاح والتميز ويجعلكم دومًا مصدر فخر واعزاز لـ”مصرنا الحبيبة الغالية” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى