واضاف “تركيا سعت لتحسين علاقاتها مع السعودية، ذات الثقل في منطقة الخليج، التي دخلت في أزمة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018”.
وأضاف: “لديهم محكمة أجرت محاكمات. اتخذوا قرارا وبالتالي فنحن نحترم ذلك القرار”.
وأشارت أنقرة، عندما صدر الحكم في السعودية بشأن قضية خاشقجي، أنه “لم يرق لمستوى التوقعات”، وحثت الرياض على التعاون معها حيث تجري محاكمة 20 مسؤولا سعوديا غيابيا، مع أن المحكمة لم تعقد سوى ثلاث جلسات منذ يوليو 2019.
وقال أردوغان عام 2018، إن “الأمر بقتل خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية”، كما خلص تقييم للمخابرات الأمريكية نشر في فبراير الماضي، إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، “وافق على عملية القتل”، وهو اتهام رفضته المملكة.
ووافق رجال أعمال سعوديون العام الماضي، على مقاطعة غير رسمية للسلع التركية ردا على ما وصفوه بعداء أنقرة، الأمر الذي تسبب في خفض قيمة التجارة بنسبة 98% بين البلدين.
