مقالات

مصر تبني، والبعض يهدم ،،

بقلم.. إيمان ذهني

الغلبه لمن يملك المعلومات الحقيقية ويحاول التضليل
خاب وضل من توهم أنه قد طرأت أزمه على مصر تجعلها في ورطة حقيقية بينها وبين دول الجوار
أو بعض دول افريقية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إريتريا
مصر دائماً تسعى إلى السلام وإقامة إتفاقيات وعلاقات راسخة قوية قائمة على التعاون السلمي المفيد عكس مايشاع ويقال دائماً ومؤخرا بشأن العلاقات الخارجية بين دولة إريتريا والبلتاجون كما يصورها ويزعم البعض أو يروج لها الاعلام المعادي والشخوص الناقمه على مصر …
فنحن عصبة لا يستطيع أحداً ان يفرقنا فإحذروا يامصريين من فتن الحرب النفسيه فأنها كثيرة ومتنوعة وخطيرة تلعب على نقاط الضعف التى نمر بها
مصر الأن في أصعب مرحلة تمر بيها عبر مائة عام نحن بين
“أكون أو لا أكون”
مصر تبني والبعض يهدم
مصر حدودها أمن قومي وما يفعله الجيش المصري من تأمين حدودي ضروري للغاية ومطلوب
ولم ولن يستطيع أحد أن يفتعل أو ينشر فتنة كل الغرض منها التشكك في أضعاف العلاقات بين مصر ودول الجوار
أو بين مصر والكثير من دول أفريقيا خاصة السودان، الصومال، إريتريا، البلتاجون، جيبوتي، وغيرهم من الدول الأفريقية
ما يفعله الرئيس السيسي الأن خارج البلاد من إبرام تعاون وإتفاقيات ضرورية وهامة للغاية ويعمل على لم الشمل من أجل محاربة المعتدين والحفاظ على كل حقوق الشعب المصري حيث الحفاظ على المياه
التي تعتبر الحياة بالنسبة لنا،
لذلك يفعل الرئيس السيسي كل ما في وسعه من أجل الحفاظ على حقنا في المياة ورفضه اي مفاوضات آخرى بعد ذلك حول هذا الصدد
مصر لا تتهاون ابداً في حقها
أما ما يحدث من تأمين على الحدود المصرية من مشرقها إلى مغربها فهو مطلوب وضروري جداً بسبب ما يدور حولنا من أحداث
ف حدود مصر خط أحمر
وأرض مصر خاصة سيناء غالية لا يستطيع أحد أن يجبرنا على شيء نرفضه تماما وهو اللجوء أو التهجير إلى أرض سيناء

_ اما اعلان رئيس الوزاراء على أن مصر دخلت في حالة اقتصاد حرب فهذا الذي الوم عليه واقف أمامه برهة واقول..
كيف تعلن عن هذه الحالة يا دكتور مصطفى ونحن نسعى لاقبال رجال الأعمال لإقامة استثمار كبير وضخم وصرف مليارات في مشاريع سياحية كبيرة تنعش الأقتصاد المصري وتشجع على العمل والاقلال من البطالة وإننا ننعم بالسلام والاستقرار الأمني ؟!!!
وحضرتك تعلن على الملئ إننا ندخل في حالة اقتصاد حرب
كلام حضرتك خطير ومتضارب مع الكثير من اقوالك السابقة
أين المصداقية في القول والفعل يادكتور؟!!
نحن تسعى لجلب الإستثمار وحضرتك تعلن عن إننا في حالة اقتصاد حرب
مع إننا نمر به منذ فترة طويلة والكل يعلم ذلك ولكن ساكتين من أجل المصلحة العامة
الحياة أصبحت ثقيلة وتضيق أكثر وأكثر علينا
فما الهدف من اعلانك هذا ؟!
نحن نعلم اننا أصبحنا داخل المعمعه والأحداث العالمية التي تدور من حولنا تكون سببا في قلق الكثيرمن دول العالم خاصة ما يحدث الان في السودان وقوات الدعم السريع او المليشيات التي تتهمنا اتهام باطل مباشر وتدعي أن مصر تسببت في قتل ٤ الاف من الجنود العزل بالطيران المصري
كلام ليس لدية اي دليل من الصحة ومصر تنفي ذلك
نحن نحاط بالكثير من الاكاذيب التي أساسها إقاع مصر

والأهم من كل ذلك هو الكلام الخطير الذي تعلن عنه إسرائيل حول الضربة التي ستحدث على إيران الآيام القليلة المقبلة ومدى تأثيرها على دول الخليج العربي لو تم أي ضرب على إيران من حدودهم بأستخدام القواعد الامريكية الموجوده على أراضيهم
كلام خطير وشديد اللهجة
والخطر أصبح يحيطنا من كل جانب شرقاً، وغرباً وجنوباً
اصبحنا لا نتحدث إلا عن الوضع الحالي العسكري والوضع الحالي الاقتصادي وسوء الحالة الإجتماعية
هكذا أصبح العالم على جمره من النيران
أصبح العالم منشق إلى اجزاء
جزء معادي هجومي
وجزء آخر يدافع عن حقه في البقاء
وجزء سلبي لا حول له ولا قوة سُلبت إرادته ولا يملك حتى حق الدفاع عن نفسه
نحن نسعى كثيراً من الحد من كل هذه الأحداث السريعة المقبلة التى نراها كل ساعة بل كل دقيقة من حولنا وليست كل يوم
فيجب عليك سيادة رئيس الوزاراء أن تزرع الطمأنينة والاستقرار والأمن والأمان داخل قلوبنا
نحن نعلم وعلى يقين ونؤمن بقول مايصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فمصر محروسه بإرادة الله ثم بصبر وإرادة شعبها العظيم الذي مر بالكثير والكثير من الأزمات والحروب
فيجب عليك ك مسئول كبير تركت لك هذه المسئولية
ان تدعوا إلى الإستقرار والاطمئنان
فمصر آمنه مهما مرت من أزمات
فقد قالها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
“ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين” صدق الله العظيم
وقال الرسول..
إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد الأرض
فقال له ابي بكر ولما ذلك يارسول الله فقال
فأنهم في رباط الى يوم القيامة،، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم احفظ مصر وجيشها وشعبها المتماسك القوي وقيادتها الحكيمة بإذن الله
كتبته…. إيمان ذهني

هناء حسيب

الكاتبة الصحفية هناء حسيب، المشرف العام على مجلة وموقع الوطنية

Related Articles

Back to top button