أعلنت وزارة الصحة المصرية ، الأربعاء ، تسجيل 201 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ما يرفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في مصر منذ بداية تفشي المرض إلى 108.530 حالة.
كتبت هناء حسيب
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد ، في بيان ، إن 11 مريضا توفوا بالفيروس الجديد خلال الـ24 ساعة الماضية ، ليرتفع عدد القتلى إلى 6329.
وقال المتحدث إن ما يصل إلى 132 مريضا خرجوا من مستشفيات العزل بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة ، ليرتفع عدد الحالات المتعافية إلى 100006 حتى الآن.
تشارك مصر في الجهود الدولية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا إلى جانب ثلاث دول عربية أخرى هي الإمارات والبحرين والأردن. ومن المقرر أن تصل حصة مصر إلى 6000 متطوع.
وأشار زايد إلى أن المتطوع سيحصل على اللقاح مرتين مفصولة بمدة 21 يومًا وسيظل تحت المراقبة لمدة عام.
وأضاف وزير الصحة أنه سيتم تسجيل المعلومات الشخصية والتاريخ الطبي لكل متطوع ، وسيتلقى المتطوع موجزًا كاملاً عن التجربة السريرية بعد اختباره للتحقق مما إذا كان يفي بمتطلبات التجربة السريرية.
كشف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري نادر سعد ، الثلاثاء ، في عدة تصريحات تلفزيونية ، أن الحكومة بصدد اتخاذ عدد من القرارات الصارمة في سياق مكافحتها لتفشي جائحة فيروس كورونا.
وتأتي القرارات مع تزايد معدلات الإصابة المسجلة بشكل يومي ، الأمر الذي تطلب تدخلاً حازماً لحماية المواطنين ، حيث أجبرت الموجة الثانية بعض الدول الأوروبية على الإغلاق مرة أخرى.
ويأتي على رأس القرارات المتوقع الإعلان عنها الأربعاء غرامة 4000 جنيه على أي مواطن لا يرتدي الكمامة في الأماكن المغلقة.
وتشمل القرارات كذلك زيادة كمية لقاح الأنفلونزا المتاح للجمهور من 500000 حقنة إلى 2.5 مليون حقنة ، بالإضافة إلى إغلاق أي مدرسة لمدة 28 يومًا في حالة تسجيل حالات الإصابة.
بالنسبة للمقاهي والمطاعم ، ستكون هناك حملات تفتيشية للتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية مع تحديد وقت الإغلاق لها بفارق ساعة واحدة بين موسمي الصيف والشتاء.
تغلق المطاعم أبوابها الساعة 12 ظهرًا في الشتاء ، بينما تمتد ساعة خلال فصل الصيف.
يجب توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات كبيرة في المستشفيات والصيدليات.
سيكون هناك المزيد من المرونة عند التعامل مع المحلات التجارية والمطاعم في المحافظات السياحية فيما يتعلق بمواعيد الإغلاق.
