كتب: أمير مجلي
انطلقت أمس فى السواحل الموريتانية أول مناورات بحرية للجيش الموريتاني تهدف لتعزيز القدرات فى مجال التصدى للإرهاب وتنسيق العمليات بين القوات الجويه والبحرية الموريتانية.
وأشرف وزير الدفاع حننه ولد سيدى على بدء فعاليات مناورة درع الشواطئ التى تنظم على طول السواحل البحرية، وانطلقت الفعاليات من على متن سفينة النيملان البحرية بميناء نواكشوط.
وتهدف المناورة العسكرية إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجويه على التعاون فى مواجهة الإرهاب فى البحر وتعزيز القدرات العملياتية البحرية الوطنية وسلاح الطيران فى مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد، بالإضافة إلى تنمية التعاون العمليات بين السلاحين.
كما تسعى هذه المناورات إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال الثروات البحرية وضمان الوفاء بالتزامات البلاد تجاه الشركاء الدوليين.
وتشارك فى هذه المناورات طائرات مقاتله وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاه البحرية ومشاة الطيران.
ومن جانب أخر قبضت الشرطة الموريتانية على العشرات المشتبه فى مشاركتهم أو ضلوعهم فى التحريض على احتجاجات تخللتها اعمال حرق وتخريب لبعض المبانى الحكومية بمدينة الركيز جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية إن الشرطة الموريتانية تحركت فى وقت متأخر من الليلة الماضية واستمرت حتى صباح أمس وقبضت على ٥٠ شخص أغلبهم من الشباب فى المدينة القريبة من نهر السنغال.
