منظمة خريجي الأزهر تنعي مفتي دمشق.. وتؤكد: الإرهاب لا يرعى حرمة دين ولا وطن
كتب- محمد رأفت فرج
نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ محمد عدنان أفيوني، مفتي دمشق وريفها، وعضو المجلس الفقهي العام بوزارة الأوقاف السورية، والمشرف على مركز الشام الدولي لمكافحة التطرف، حيث اغتالته يد الغدر، فارتقى لربه تعالى على إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق…. ” [رواه البخاري ومسلم].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسرة الشيخ الشهيد، والعلماء وطلاب العلم، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.