توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، السبت ، إلى جوبا ، عاصمة جنوب السودان ، للقاء نظيره سلفا كير.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير بسام راضي إلى أن زيارة السيسي الأولى لجنوب السودان تهدف إلى مناقشة التعاون المشترك بين البلدين ، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية ، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
كما سيتباحث الزعيمان حول التطورات السياسية الرئيسية في المنطقة وأفريقيا.
في أكتوبر ، اتفق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع وزير الري بجنوب السودان ماناوا بيتر على تشكيل لجنة عليا مشتركة وبدء التنسيق مع وزارة الخارجية لعقد الاجتماع الأول للجنة في القاهرة قبل نهاية العام.
التقى مدبولي الوزير ماناوى بيتر والوفد المرافق له في القاهرة ، الاثنين ، بمشاركة وزير الري المصري محمد عبد العاطي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد ، أن الاجتماع تناول العلاقات بين البلدين وسبل دعمها على مختلف المستويات.
أكد رئيس الوزراء المصري أن القاهرة مستعدة لإقامة مشروعات استثمارية في جنوب السودان تركز بشكل خاص على القضايا ذات الأولوية المشتركة.
شكر وزير جنوب السودان مدبولي على موقف مصر الداعم خلال أزمة السيول والفيضانات. وأشار إلى جسر المساعدات الجوية المصري الذي نقل مساعدات مهمة في ذلك الوقت الحيوي.
وأكد بيتر أن موقف مصر ليس جديدا أو مفاجئا في ظل العلاقات القوية بين الشعبين في مصر وجنوب السودان.
أكد وزير الري بجنوب السودان أن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات مع مصر في مختلف جوانب الحياة وزيادة الاستثمارات والمشاريع المشتركة في الزراعة والري والكهرباء وغيرها من مجالات البنية التحتية.
كما أعرب الوزير عن أمل جنوب السودان في الإسراع بفتح فرع لبنك مصري في بلاده ، مثل البنك الأهلي المصري على سبيل المثال ، بحسب سعد.
