► 4 مليارات جنيه حصيلة إيرادات الدولة من التحصيل الإلكترونى
إبراهيم سرحان: قررنا إرجاء التوسع في أفريقيا للعام المقبل.. وطرح «إي فاينانس» بالبورصة 31 ديسمبر
► 4 مليارات جنيه حصيلة إيرادات الدولة من التحصيل الإلكترونى
► استثمارات الشركة خلال 12 عاما السابقة بلغت 30 مليون دولار في البنية التكنولوجية
قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية إى فاينانس، أن الشركة قررت إرجاء التوسع في الدول الأفريقية من العام الجاري إلى العام المقبل، نظرا لتوسع أعمال الشركة بالسوق المصري في تنفيذ مشروعات مختلفة.
واضاف “سرحان” إن توسع الشركة في الدول الأفريقية يأخذ أولوية كبرى في العام المقبل ولذلك تم التعاقد مع مكتب آرنست أند يونج لإجراء دراسة للتوجه إلى أفريقيا وتحديد الدول بناء على الدراسة.
فيما أكد “رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية إى فاينانس”، أنه سيتم الانتهاء من الإجراءات القانونية لطرح جزء من رأس مال الشركة في البورصة في 31 ديسمبر المقبل.
وأوضح “سرحان” أن الإجراءات القانونية لطرح الشركة تتمثل في خطة العمل وخطة التوسعات وبناءً عليه سيتم تحديد نسبة رأس المال المستهدفة.
وأضاف “سرحان” إن اللجنة الوزارية المختصة ببرنامج الطروحات ستحدد بعد ذلك نسبة طرح جزءًا من رأس مال الشركة في البورصة.
وأضاف “سرحان” أن الشركة رفعت رأسمالها من 500 مليون جنيه الي 800 مليون جنيه بزيادة 300 مليون جنيه خلال العام الجاري.
وذكر أن استثمارات الشركة خلال 12 عاما السابقة بلغت 30 مليون دولار في البنية التكنولوجية.
وأضاف “سرحان” أن نسبة الإيرادات والأرباح المستهدفة للشركة نهاية العام الجاري تبلغ 25%.
وقال إن شركته صدرت 2.5 مليون كارت ميزة أول بطاقة وطنية ذات علامة تجارية مصرية مستهدفا الوصول إلى 3.5 مليون كارت بالتعاون مع بنك مصر والبنك الزراعي والبريد.
وأشار إبراهيم سرحان، إلى أن حصيلة إيرادات الدولة من التحصيل الإلكترونى بلغت 4 مليارات جنيه منذ إطلاق منظومة التحصيل الإلكترونى حتى مطلع شهر مايو الماضى.
وأضاف “سرحان” أن الشركة تعاونت مع الحكومة لتطبيق تلك المنظومة، ووزعت 20 ألف ماكينة تحصيل على مختلف الجهات الحكومية، ودربت 12 ألف موظف على استخدامها، وخلال تلك الفترة استخدمت نسبة 50% من تلك الماكينات بشكل يومى، والنسبة المتبقة لم تستخدم يومياً لعدة أسباب سواء تحتاج لتدريب أو إجراءات لتوعية المواطنين بالخدمة، وهو مجهود يتطلب تضافر الحكومة والبنوك القائمة على المشروعات والمؤسسات الإعلامية