شركات

شركات أدوية عالمية تساعد البلدان الفقيرة لعلاج السرطان

 

بقلم \ملك الشريف

أسست شركات صناعات دوائية منها نوفارتيس وروش مع منظمات دولية لمكافحة السرطان تحالفا يهدف لمد البلدان الأكثر فقرا بمزيد من أدوية علاج الأورام، بحسب وكالة رويترز.

وفي الوقت الراهن يتوفر أقل من 50 % من أدوية السرطان المدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومع زيادة وطأة المرض بدون تحرك يذكر للتصدي له، من المتوقع أن تحدث ثلاث من كل أربع وفيات بالسرطان في هذه البلدان خلال العقد المقبل.

نوفارتيس تمنح ترخيص عقار “نيلوتينيب” المستخدم في علاج سرطان الدم

وفي أول خطوة ملموسة لتحالف (الحصول على أدوية الأورام)، منحت نوفارتيس ترخيص عقار نيلوتينيب المستخدم في علاج سرطان الدم لمجمع براءات اختراع الأدوية التابع للأمم المتحدة للسماح لمصنعي الأدوية المكافئة، التي تحمل نفس تركيبة عقاقير سقطت حقوق ملكيتها، بإنتاجه على نطاق كبير وبتكلفة أقل.

وقال التحالف إنه سبق مشاركة التكنولوجيا المستخدمة في صنع عقاقير علاج مرض نقص المناعة المكتسب وكوفيد-19 بهذه الطريقة، لكن “نيلوتينيب” هو أول عقار لمرض من الأمراض غير المُعدية يُمنح للمجمع.

تحالف شركات الأدوية لا يسعى لتوفير الأدوية فحسب وإنما تدريب الدعم وسبل التشخيص

وذكر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو شريك مهم للتحالف، أن التحالف لا يسعى لتوفير الأدوية فحسب، وإنما أيضا تدريب الدعم وسبل التشخيص.

التحالف يسعى للحصول على 32 مليون دولار

ويسعى التحالف للحصول على 32 مليون دولار من القطاع الخاص وسيركز في بادئ الأمر على أنشطة بناء القدرات في عشر دول منخفضة ومتوسطة الدخل وتطوير المبادرات القائمة.

وستتعاون مؤسسة الحصول على الأدوية، التي طالما انتقدت عدم المساواة في توفير الأدوية والرعاية، مع التحالف.

من ناحية أخرى، ذكر فريق من العلماء أن زيادة تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة والتسمم بالرصاص مسئولان عن وفاة تسعة ملايين شخص تقرببا سنويا منذ 2015، الأمر الذي يقوض التقدم المتواضع في مواجهة التلوث في أنحاء العالم.

تلوث الهواء من عمليات الصناعة والتوسع الحضري يساهم بزيادة نسبتها 7% في الوفيات

ووفقا لتحليل العلماء لبيانات معدلات الوفاة العالمية ومستويات التلوث فإن تلوث الهواء من عمليات الصناعة والتوسع الحضري ساهم بزيادة نسبتها 7% في الوفيات المرتبطة بالتلوث بين 2015 و2019.

وقال ريتشارد فولر، المشارك في الدراسة ورئيس جمعية (بيور إيرث) العالمية التي لا تهدف للربح إنه على النقيض من تغير المناخ والملاريا ومرض نقص المناعة المكتسب، فإننا “لا نركز كثيرا على (تلوث البيئة)”.

وخلص الباحثون إلى أن الوفيات المرتبطة بالملوثات التقليدية انخفضت على مستوى العالم، لكنها ما زالت تشكل مشكلة رئيسية في أفريقيا وبعض البلدان النامية الأخرى.

وكشفت البيانات المعدلة لحساب تأثير التلوث أن المياه الملوثة والتربة وعدم نقاء الهواء في الأماكن المغلقة عوامل جعلت تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر البلدان الأكثر تسجيلا لوفيات مرتبطة بالتلوث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى