أقر مكتب الاتصال الحكومي القطري بإجراء فحوصات طبية جائرة على بعض النساء الأجنبيات اللواتي يسافرن من الدوحة في مطار حمد الدولي ، في انتهاك للإجراءات القياسية.
كتبت هناء حسيب
يأتي ذلك فيما أعرب دبلوماسيون بريطانيون عن مخاوفهم بشأن الحادث حيث كانت سيدتان بريطانيتان من بين الذين خضعوا للفحص الطبي.
وكان المسؤولون عن الحادث يبحثون عن أم لطفل رضيع وجده مهجورًا في حمام بالمطار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في بيان “نقدم الدعم المستمر لامرأتين بريطانيتين في أعقاب حادث وقع في الدوحة”.
“لقد أعربنا رسميًا عن قلقنا مع السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية ونسعى للحصول على تأكيدات بأن حادثًا غير مقبول مثل هذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى.”
قالت امرأة متورطة في الحادث إن العاملين في المطار طلبوا من النساء النزول من رحلاتهن دون إبداء أي تفسير.
ثم قادهم الموظفون عبر مناطق تحت الأرض بالمطار وطُلب منهم خلع ملابسهم الداخلية حتى يتمكن الطاقم الطبي من معرفة ما إذا كان أي منهم قد أنجب مؤخرًا.
