مصر للطيران

مطار القاهرة الدولى يحبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة

كتب : طاهر إدريس

تمكن رجال الجمارك بمبنى الركاب رقم 3  بمطار القاهرة الدولي برئاسة عبدالعال نعمان مدير الإدارة من ضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة بالمخالفة لأحكام قانون الإتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.

حيث انه أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة خطوط شركة مصر للطيران القادمة من دبى اشتبه أحمد سيد رئيس قسم تفتيش الركاب فى راكبين مصريين قادمين من الإمارات .

وبسؤالهما عما إذا كان يحملان معهما بضائع أو أشياء تستحق سداد ضرائب أو رسوم جمركية أجابا بالنفى وبدا عليهما الارتباك .

وبالعرض على عبدالعال نعمان مدير الادارة قرر تشكيل لجنة لتفتيش حقائبهما تكونت من أحمد مجاهد وعماد صلاح فتبين وجود 66 هاتفا محمولا ماركة آيفون فى حقيبتيهما .

وأثناء جرد المضبوطات تلقى أحد الراكبين مكالمة من عامل فنى سروجى يقوم بتنظيف الطائرات بالمطار حيث يخبره بأنه سوف تنتهى وردية العمل الخاص به فى العاشرة مساءا وطلب من الراكب الانتظار لنهاية ورديته ليقوم بتسليم باقى الهواتف وبالاستفسار من الراكبين أفادا أنهما اتفقا مع الموظف بأن يقوم الراكبان بوضع التليفونات تحت كرسى الطائرة ثم يرسلان رقم الكرسى للعامل على الواتس آب فيقوم العامل بأخذها اثناء عملية التنظيف للطائرة داخل العدة الخاصة به بعد ذلك يقوم بوضعها على جسمه ويخرج بها ويسلمها للراكبين خارج المطار فى بارك السيارات الخاص بالمطار.

وتم الخروج للبارك وتبين وجود حقيبة هاند بها 14 هاتفا أخرى ماركة آيفون كما تم تتبع الراكبين والعامل وتتبع الاتصالات بينهم وحيث تم ضبط 30 هاتفا ماركة آيفون على جسم العامل أثناء خروجه لتسليمهم للراكبين ليصل إجمالى
العدد 110 هواتف محمولة ماركة آيفون تم ضبطها مع الراكبين والعامل .

قام بتنفيذ عملية الضبط والتتبع كل من عمرو الفولى رئيس قسم العلاقات العامة الذى تتبع إتصالات الركاب مع الموظف والمشرفون أحمد عمر وأميرك طلبة وأحمد سيد مديرى الحركة.
وأحمد صبرى ومصطفى صادق وأحمد كراوية مأمورى التفتيش الذين قاموا بالتفتيش الذاتى .

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى برقم 125 لسنة 2020 وتحريز المضبوطات بعد العرض على إبراهيم عبداللطيف مستشار رئيس مصلحة الجمارك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى