كتب: أمير مجلي
كشفت أراب نيوز Arab news اليوم، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 27 شخصًا وأصابة 40 آخرون في سلسلة انفجارات خارج القاعة الرئيسية لمطار عدن باليمن، وذلك أثناء نزول ركاب الطائرة.
وقال مصدر أمني محلي إن المبنى أصيب بثلاث قذائف هاون واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.
وأعقبت الانفجارات إطلاق نار كثيف من عربات مدرعة فيما تصاعدت أعمدة الدخان والغبار من مكان الحادث.
ووقع الهجوم بينما كانت قاعة المطار مكتظة بالمسؤولين المحليين والمهنئين الذين ينتظرون استقبال الحكومة الجديدة. وقال مسؤول صحي محلي لأراب نيوز: “معظم القتلى والجرحى من المدنيين”.
ونقل أعضاء مجلس الوزراء ومن بينهم رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى بر الأمان في قصر معشق الرئاسي بالمدينة، إلى جانب سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد الجابر.
وكتب معين في تغريدة من القصر “نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير”. العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن هو جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وشعبها العظيم.
وأضاف:”لن يؤدي إلا إلى زيادة تصميمنا على القيام بواجباتنا حتى ينتهي الانقلاب وعودة الدولة والاستقرار”.
كما أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عن تشكيل مجلس الوزراء الجديد لتقاسم السلطة هذا الشهر بعد أكثر من عام من الوساطة السعودية المكثفة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي.
وعادت الحكومة إلى عدن لوضع المكونات النهائية لاتفاق الرياض موضع التنفيذ وإنهاء أشهر من الجدل السياسي والعنف.
وقال الجابر إن الإرهابيين يسعون لتدمير المناخ الإيجابي الذي خلقه تشكيل الحكومة الجديدة والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض. وأوضح أن “استهداف الحكومة اليمنية لدى وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف الشعب اليمني كافة وأمنه واستقراره وحياته اليومية”. ويؤكد مدى خيبة الأمل والارتباك الذي بلغه صناع الموت والدمار نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية والبدء بواجباتها لخدمة الشعب اليمني.
كما ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بالهجوم. وقال “أتمنى لمجلس الوزراء القوة في مواجهة المهام الصعبة التي تنتظرنا”. “إن هذا العمل غير المقبول من أعمال العنف هو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام”.
