دولي وعربي

عودة الرئيس الجزائري تبون إلى بلاده بعد تعافيه من كوفيد١٩

كتب: أمير نجيب مجلي

كشفت أراب نيوزArab news اليوم، الثلاثاء، عن عودة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الجزائر، بعد غياب شهرين في ألمانيا، حيث تلقى العلاج من كوفيد 19، منهيا فترة من عدم اليقين في بلد يواجه أزمات صحية وسياسية واقتصادية.

وقال تبون، بحسب مقطع فيديو تم بثه بعد وصوله من برلين، “من الصعب أن يكون المرء بعيدًا عن بلده، بل إنه من الصعب على شخص يتحمل الكثير من المسؤولية”.

ويبدو أن تبون بصحة جيدة، وبدا أنه استعاد وزنه منذ ظهوره التلفزيوني الأخير قبل أكثر من أسبوعين.

واستقبله عدد من كبار المسؤولين الجزائريين، بمن فيهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة.

وتحدث الرئيس بإيجاز، متمنياً “سنة جديدة سعيدة لكل الجزائريين”، “أفضل بكثير من 2020″، وأشار إلى أنه قد شُفي من الفيروس.

وقال رئيس الوزراء إنه “سعيد برؤية رئيس الجمهورية يعود إلى وطنه لينعش” و “حريصًا على مواصلة العمل لتحقيق أهداف” الجزائر الجديدة “.

وظهر تبون في آخر ظهور متلفز له في 13 ديسمبر / كانون الأول، وبدا أنحف بشكل واضح بعد أسابيع من العلاج، قائلاً إنه “في طريقه إلى الشفاء”.

ويبلغ من العمر 75 عامًا، وتم نقله إلى المستشفى في ألمانيا في 28 أكتوبر، وأعلنت السلطات الجزائرية لاحقًا أنه مصاب بمرض كوفيد -19.

وكان قد أنهى علاجه وغادر المستشفى في نهاية نوفمبر ، لكنه مدد إقامته في ألمانيا لفترة نقاهة.

وأثار غيابه المطول مخاوف من حدوث أزمة مؤسسية، بعد أن وافق الناخبون في نوفمبر / تشرين الثاني على دستور معدل بإقبال منخفض قياسي في استفتاء ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مناورة لتحييد حركة احتجاجية طويلة الأمد.

ولم يتمكن تبون من التوقيع على الدستور المعدل ليصبح قانونيًا لأنه يجب أن يكون على أرض الجزائر للقيام بذلك.

ولديه أيضًا حتى 31 ديسمبر للتوقيع على ميزانية 2021.

وجاء غيابه في الوقت الذي تواجه فيه الجزائر ركودًا حادًا بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد وعجز كبير في الميزانية بسبب انخفاض أسعار النفط الخام التي قلصت عائدات النفط الحيوية للبلاد.

وفاز تبون العام الماضي بالانتخابات الرئاسية التي جرت مقاطعتها على نطاق واسع في 12 ديسمبر كانون الأول بعد أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية التي أطاحت بسلفه عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.

وذكّر اختفاء تبون العديد من الجزائريين بدخول بوتفليقة المتكرر إلى المستشفيات في الخارج.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى