تعهدت نقابة أطباء الأسنان بمعاقبة العضو المحتجز على ذمة اتهامات بالتحرش بالمرضى الذكور بمجرد إدانته.
انتقدت النقابة المعلومات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تأثير التخدير الموضعي للأسنان ، مؤكدة أنها لا تؤثر على وعي المريض بالإدراك وأن التخدير العام فقط هو الذي يجعل المرء يفقد الوعي وهذا يحدث فقط داخل غرفة العمليات في بأيدي طبيب تخدير متخصص وطاقم من الأطباء والممرضات.
وطالبت النقابة أن تكون وسائل الإعلام دقيقة في صياغة الخبر ، خاصة أن هذا الأمر “حساس للغاية ويضر بسمعة مهنة بأكملها”.
تم القبض على طبيب الأسنان باسم ن. في عيادته في 25 يناير بتهمة التحرش الجنسي بخمسة رجال. وكان اثنان على الأقل من المشاهير من بين الضحايا.
تحدث الممثلان تميم يونس وعباس أبو الحسن عن “الرعب” عندما تعرضا للمضايقات ، وأن أي شجاعة أو قوة لن تمنع مشاعر “الخوف والذل”. قال كلاهما إن طبيب الأسنان أمسك بأعضائهم التناسلية.
وقال محامي طبيب الأسنان كمال يونس لقناة إم بي سي مصر إن موكله من أشهر أطباء الأسنان في البلاد وإن الاتهامات تفتقر إلى الأدلة.
عُرض على باسم ن. أدلة فنية أثناء التحقيقات ، وبيانات أخرى على هاتفه تؤيد الأدلة ، بحسب النيابة.
ثم قال المتهم للتحقيقات إنه يعاني من “اضطراب في التوجه الجنسي لم يؤثر على إدراكه ووعيه بل دفعه إلى ارتكاب الخطأ” ، بحسب بيان النيابة،
